طالبت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات بخفض أسعار الغاز لمصانع الألومنيوم إلى 4 دولارات للمليون وحده حرارية أسوة بمصانع الحديد.
وقال محمد المهندس، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن مصانع الألومنيوم مصنفة ضمن مصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة وتحاسب على الغاز بسعر 7 دولارات للمليون وحدة حرارية.
وطالب المهندس بمساواة مصانع الألومنيوم مع مصانع الحديد، والتى صدر لها قرار الأسبوع الماضى من مجلس الوزراء بخفض اسعار الغاز إلى 4 دولارات للمليون وحدة حرارية.
وأضاف ان صناعة الألومنيوم لا تقل أهمية عن صناعة الحديد فى مصر، والتى تدخل فى المشروعات القومية.
وبحسب البيانات الرسمية لاتحاد الصناعات يعمل فى مصر 6 مصانع لإنتاج بروفيلات الألومنيوم للأغراض الإنشائية مثل الأبواب والنوافذ والهندسية وتشمل أجزاء من المعدات والسيارات والأثاث، وتبلغ طاقة هذه المصانع 80 ألف طن سنوياً.
ونحو 106 شركات ومصانع (من الحجم المتوسط أو الكبير) لإنتاج الأوانى المنزلية بجميع أشكالها وأنواعها ومستويات تشطيبها ويوجد عدد من تلك الشركات تستخدم أقراص الألومنيوم وكبسها للحصول على شكل الإناء المطلوب والبعض الآخر متكامل وتستخدم ألواحاً أو لفائف الألومنيوم المسطحة ثم يتم تقطيعها إلى أقراص ثم تشكيلها بعد ذلك بالكبس وطلائها أو كسوتها بطبقات حماية مختلفة.
ويعمل بالسوق المحلى 8 شركات للكابلات والأسلاك الألومنيوم، وأكثر من 180 مسبكاً لمنتجات الألومنيوم ما بين يدوى ومتطور وجميع طرق السبك مابين مسابك الصب الأرضى والصب فى قالب باستخدام المكابس وذلك لإنتاج جميع الأجزاء الميكانيكية والهندسية ومستلزمات الديكور والأثاث.
كان مجلس الوزراء أصدر قراراً الأسبوع الماضى بخفض أسعار الغاز لمصانع الحديد ذات الدورة الكاملة إلى 4 دولارات للمليون وحدة حرارية مقابل 7 دولارات وقال طارق قابيل وزير الصناعة، إن هذا الإجراء يوفر 1.2 مليار دولار كانت تستهلك المصانع فى استيراد المواد الخام.
وحددت الحكومة أسعار بيع الغاز لمصانع الأسمنت 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية
والحديد والصلب والألومنيوم والنحاس والسيراميك والزجاج 7 دولارات، وبلغت للصناعات الغذائية والأدوية والطوب 5 دولارات للمليون وحدة حرارية.
وفى قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة حددت أسعار بيع الغاز 4.5 دولار بخلاف بعض مصانع الأسمدة المتعاقدة على معادلة سعرية مرتبطة بسعر الأمونيا عالمياً.