قالت الدكتورة منى عليوة المدرس المساعد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إن هناك عدداً من المؤشرات التى تقيس مدى تنافسية الموانئ حول العالم، وتأتى مصر فيها فى مراكز متأخرة فى تللك المؤشرات، خاصة مؤشر انتظار السفن ومؤشر التجارة عبر الحدود.
وأضافت خلال المؤتمر الدولى للنقل البحرى واللوجستيات «مارلوج 5»، أن الموانئ المصرية ترتيبها متأخر أيضاً فى مؤشر تداول الحاويات، حيث تحتل ميناء دمياط المركز الـ122 بين الموانئ حول العالم، وجاء مينائى الإسكندرية والدخيلة فى المركز الـ 81 بينما استطاع ميناء شرق بورسعيد احتلال مرتبة متقدمة نسبياً بالمركز 45.
وتابعت: أن مصر وصلت إلى المركز 157 فى مؤشر التجارة عبر الحدود بينما احتلت سنغافورة المركز 41.
أشارت إلى أن مصر تصنف 19 فى مؤشر الاتصال بخطوط النقل البحرى ونفس المركز من حيث إنتاجية موانئ الحاويات فى الوقت ذاته احتلت سنغافورة المركز الثالث على مستوى العالم فى هذا الصدد.
وشددت عليوة على أهمية تكنولوجيا المعلومات فى خفض التكلفة، لافتة إلى أن التجارة عبر الحدود غير مكلفة فى مصر وهى ميزة يجب الاستفادة منها، وطالبت بضرورة خفض الدورة المستندية والإجراءات والتحول إلى النظام الإلكترونى، ووضع برنامج شامل لإعادة هيكلة الموانئ المصرية بالاشتراك مع القطاع الخاص.