مسئول: نتخوف من عجز مصر عن سداد مستحقاتنا الدولارية حال استمرار نقص العملة
تستهدف شركة “إينى” الإيطالية ربط إنتاج حقل ظهر على مرحلتين، الأولى دخول 4 آبار على الإنتاج منتصف عام 2018 والمرحلة الثانية عام 2020 بإضافة 16 بئراً إلى الإنتاج.
وقال مسئول بارز بشركة إينى الإيطالية فى تصريحات لـ«البورصة»، إنه سيتم استثمار نحو 5 مليارات دولار لتنفيذ المرحلة الأولى بمشروع حقل ظهر بامتياز شروق بالمياه العميقة فى البحر المتوسط.
وقدرت إجمالى استثمارات المرحلتين بامتياز شروق بحوالى 12 مليار دولار يتم إنفاقها خلال فترة العمل بالمشروع.
وأضاف المسئول، أن شركة “إينى” تركز حالياً فى العمل بامتياز شروق بالبحر المتوسط لإنتاج الغاز وربطه على الشبكة القومية بأقرب وقت.
وانتهت شركة “إينى” الإيطالية من حفر البئر الثانى بكشف ظهر للغاز بالمياه العميقة فى البحر المتوسط، وأثبتت النتائج وجود طبقة حاملة للغاز أكبر من الطبقة التى تم إيجادها بالبئر الأولى وبناءً عليه قدر الاحتياطيات بحوالى 30 تريليون قدم مكعبة غاز.
وأشارت النتائج التى أظهرها البئر الثانى إلى زيادة الاحتياطى المقدرة بنحو 20%، مما يعنى زيادة الكميات القابلة للإنتاج منه بانتهاء عمليات التنمية التى تقدر استثماراتها بحوالى 12 مليار دولار.
أضاف أن «إينى» تستهدف الانتهاء من حفر 6 آبار بحقل ظهر كمرحلة الأولى لتنمية الكشف بنهاية عام 2016.
وقال المسئول: «هناك تخوف لدى شركة إينى الإيطالية من عدم قدرة الحكومة بالاستمرار فى سداد مستحقات شركات البترول الأجنبية بالدولار، فى حال استمرار نقص السيولة الدولارية».
وأشار إلى أن مصر سوق مهم لشركة إينى الإيطالية حتى قبل اكتشاف حقل ظهر، وتعد من أكبر 5 دول إنتاجاً لإينى قبل امتياز الشروق، وأن تراجع أسعار البترول حالياً أثر على أداء الشركة بحيث أصبح معدلات العمل أبطأ، وبلغ سعر برنت فى تعاملات أمس بالأسواق العالمية نحو 39.41 دولار للبرميل.
وتشمل اتفاقية تنمية امتياز «شروق» الموقعة بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» وشركة «إينى» الإيطالية تجنيب 40% من قيمة إجمالى الغاز المكتشف لصالح استرداد استثمارات الشريك الأجنبى فى المشروع التى تشمل البحث والتنمية.
وتتوزع النسبة المتبقية بعد تجنيب مخصصات الاسترداد، وهى من إجمالى الإنتاج 60%، تتوزع بواقع 65% منها للحكومة المصرية و35% لـ«إينى» الإيطالية.
وتؤول النسبة المخصصة لاسترداد نفقات الشريك الأجنبى للحكومة المصرية بعد استيفاء استثماراته وفقاً للاتفاقية الموقعة بين «إيجاس» و«إينى» العام الماضى.