«القابضة للغزل والنسيج» تتسلم 700 ألف قنطار من إجمالى الإنتاج
تراجع إنتاج القطن خلال الموسم الماضى إلى مليون قنطار فقط مقابل 2 مليون قنطار الموسم السابق عليه، فى نهاية تسويق محصول القطن.
قال مصدر بـ«القابضة للغزل والنسيج»، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن إجمالى إنتاج الموسم الحالى لم يتخط 1.063 مليون قنطار، وهو ما جاء عكس المتوقع بداية الموسم من المتعاملين فى المحصول الذى بلغ وقتها 1.7 ألف قنطار.
وأشار المصدر، إلى تراجع متوسط إنتاجية العام الحالى إلى 5 قناطير للفدان بدلاً من 7 فى المواسم السابقة، مشيراً إلى ضرورة توسيع وزارة الزراعة قاعدة البحث العلمى لرفع الإنتاجية مرة أخرى.
وتسلمت الشركة القابضة للغزل والنسيج من الإنتاج 850 ألف قنطار من الأقطان التجارية والإكثار.
وأضاف أن الشركة تسلمت 700 ألف قنطار من الأقطان التجارية الموسم الحالى.
وتابع: أن تأخر تسليم مستحقات الفلاحين بعد تأخير بنك التنمية والائتمان الزراعى فى توفير التسهيلات الائتمانية المتفق عليها بقيمة 1.4 مليار جنيه فى فترة تسويق المحصول، دفعت الفلاحين للجوء إلى لقطاع الخاص، ما جعله يحصل على 210 آلاف قنطار.
وقال المصدر، إن الجمعيات الثلاث المسئولة عن جمع المحصول تسلمت نحو 880 مليون جنيه من إجمالى المستحقات، ويتبقى نحو 90 مليون جنيه فقط.
وكلفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى جمعيات «القطن، واستصلاح الأراضى، والإصلاح الزراعى»، استلام محصول القطن من الفلاحين الموسم الحالى وتسليمه للشركة القابضة بأسعار 1250 جنيهاً لأقطان وجه بحرى، و1100 جنيه لأقطان وجه قبلى، وتحصل القابضة على 261 مليون جنيه دعم من وزارة المالية.
وقال المصدر، إن باقى مستحقات القطن ستتسلمها المزارعون فور الانتهاء من إعداد نتائج الفرز التى ستحدد قيمة القنطار الحقيقية بناء على الجودة.
وأوضح أن الجمعية وردت للشركة القابضة 500 ألف قنطار الموسم الحالى مقابل 120 ألفاً من جمعية استصلاح الأراضى، و80 ألفاً من جميعة الإصلاح الزراعى.
وقال وليد السعدنى، رئيس جمعية القطن، إن نتائج الفرز ستُسلم الأسبوع الحالى من قبل الهيئة العامة لتحكيم القطن، استعداداً لصرف باقى مستحقات المحصول.
وأوضح السعدنى، أن درجات الجودة _«الرتبة، والمعدل»_، هما المتحكمان الرئيسيان فى تسعير القطن بصورة نهائية، مشيراً إلى أن سعر القنطار قد يرتفع عن المحددة سلفاً من قبل وزارة الزراعة أو ينخفض عنها بحسب الفرز.
وقال عبدالفتاح سراج الدين، رئيس جمعية استصلاح الأراضى، وعضو مجلس النواب، إن إهمال الحكومة لمحصول القطن ومزارعيه تسبب فى تراجع مساحات زراعة القطن والإنتاجية أيضاً خلال الموسم السابق.
أوضح السعدنى، أن فئة كبيرة من الفلاحين خلال السنوات الماضية قررت العزوف عن زراعة المحصول، بسبب ارتفاع تكلفته، وانخفاض العائد المادى من الإنتاج.