يعقد السيد القصير الرئيس الجديد للبنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى غداً أول اجتماع له بمسئولى البنك للتعرف على سير العمل به والاطلاع على أهم الملفات الخاصة بالبنك.
كان مجلس الوزراء قد أصدر قراراً يوم الأحد الماضى بتعيين السيد القصير رئيساً للبنك بدءاً من 20 مارس الجارى ولمدة 3 سنوات، خلفاً لعطية سالم الذى أقيل من منصبه بعد نحو عامين من تكليفه برئاسة البنك.
وقال القصير فى تصريحات خاصة لديلى نيوز إيجيبت، إن إعادة هيكلة البنك، وتفعيل دوره فى خدمة المزارعين وقطاع الزراعة، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة يأتى على رأس الملفات التى سيبدأ بها فور توليه مهام عمله.
أضاف، انه سوف يعقد اجتماعاً أيضاً بموظفى البنك أو ممثلين عنهم للاستماع لشكواهم والعمل على حلها، مؤكداً أن الكفاءة ستكون هى المعيار الوحيد للترقيات، واختيار من يشغلون المناصب المختلفة فى البنك.
فى السياق ذاته، مازال الغموض يحيط بمن سيخلف القصير فى رئاسة بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى.
ويشغل سامى عبدالصادق منصب نائب رئيس البنك حالياً وتردد ترشيحه لرئاسة البنك، كما تم ترشيح شخصيات أخرى من خارج البنك، منها محمد مصطفى جاد الذى شغل منصب نائب رئيس البنك فى وقت سابق، غير أن هذا الأمر لم يُحسم بعد.