حرب بين منتجى ومستوردى البط تهدد مائدة محبى «البط الفرنسى» فى شهر رمضان المقبل، مع توقعات بارتفاع الأسعار إلى 50 جنيهاً للكيلو، خاصة بعد تراجع الحكومة عن قرار استئناف استيراد البط الفرنسى، على أن تتم إعادة تقييم الموقف من وزارة الزراعة الأسبوع المقبل.
وارتفعت أسعار البط الفرنسى بعد وقف استيراده منذ 4 أشهر، ليتراوح سعر المسكوفى بين 28 و30 جنيهاً للكيلو، مقابل 18 جنيهاً قبل حظر الاستيراد، كما ارتفع سعر البط المولار ليتراوح بين 22 و23 جنيهاً، مقابل 15 و16 جنيهاً بالمزرعة.
وقال الدكتور سيد جاد المولى، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، إن وزير الزراعة كلف الإدارة بإعادة النظر فى قرار عودة استيراد البط الفرنسى، وتشكيل لجنة جديدة لدراسة إمكانية استئناف الاستيراد من عدمه، وإن الوزارة ستحسم القرار الأسبوع المقبل سواء بالقبول أو الرفض.
وتوقع أبوالفتوح مبروك، رئيس رابطة مستوردى البط، وصول أسعار كيلو البط إلى 50 جنيهاً فى رمضان المقبل، حال استمرار حظر الاستيراد من فرنسا.
وطالب بسرعة إصدار قرار عودة البط الفرنسى، وعدم الانصياع لضغوط المنتجين المحليين.
وأصدرت وزارة الزراعة فى 25 نوفمبر 2015 قراراً بحظر استيراد البط الفرنسى بعد ظهور بؤرة موبوءة بمرض أنفلونزا الطيور بفرنسا.
وأوضح «مبروك»، أن عدد المزارع المنتجة للبط البلدى عمر يوم واحد لا يتجاوز 100 مزرعة بمتوسط استثمارات بين 250 و500 مليون جنيه، بينما تتراوح استثمارات البط المستورد عمر يوم واحد 3 مليارات جنيه.