«فيتا فيوا» المدير العام لشركة: تدشين مصنع بالسوق المصرى مرهون بتسهيلات الحكومة وثبات سعر الدولار
نمتلك 9 مصانع والحكومة الصينية أعطتنا أراضى مجاناً لإقامة المصنع العاشر
أسعار منتجاتنا أقل %65 مقارنة بالشركات الأخرى ونوفر مراكز متطورة للصيانة
«فتحى عنتر» وكيل الشركة: نستهدف الوصول إلى 1500 نقطة بيع بالقاهرة الكبرى والدلتا والصعيد قبل نهاية العام الحالى
تأسيس 6 مراكز صيانة جديدة لتغطية خدمة ما بعد البيع بجميع المحافظات
نركز على تحقيق أكبر أرباح للتاجر والعمولة الشهرية تتخطى %2.5 على المبيعات
تعتزم شركة “VIWA مصر” الوصول بمبيعات هواتفها وأجهزتها اللوحية إلى ما يقرب من 1.1 مليون جهاز، بمعدل 100 ألف شهرياً، وتسعى إلى تدشين 6 مراكز للصيانة ليصل إجماليها إلى 10 فى محافظات القاهرة الكبرى والدلتا والصعيد، والوصول إلى 1500 نقطة بيع، وكذلك زيادة عدد المندوبين والسيارات إلى 120، وتوفر الشركة هامش ربح للتاجر %2.5 عمولة من حجم المبيعات الشهرية، بالإضافة إلى مميزات أخرى من بيع الأجهزة، ويعد ارتفاع سعر الدولار وعدم توافره أبرز التحديات التى تواجهها محلياً فى الفترة الراهنة.
قال فتحى عنتر، وكيل شركة VIWA مصر، المتخصصة فى صناعة الهواتف الذكية، إن شركته تستهدف التوسع فى محافظتى القاهرة والجيزة بداية من النصف الثانى من العام الجارى، حيث تتواجد بالفعل فى محافظات الدلتا والصعيد بشكل مكثف.
وأكد لـ«البورصة»، أن الشركة تستهدف مبيعات سنوية من الهواتف والتابلت الذكى تتراوح بين مليون و1.1 مليون، بمعدل 100 ألف هاتف شهرياً، وتخطط للاستحواذ على حصة سوقية تتراوح بين 10 و20% قبل نهاية العام الجارى.
وأشار إلى أن «VIWA مصر» تستهدف الوصول إلى 1500 نقطة بيع خلال العام الجارى، وتتعامل حالياً مع 50 مندوباً بمحافظات الدلتا والصعيد، وتسعى للتعاقد مع 120 آخرين لزيادة نقاط البيع للشركة بالسوق المحلى.
وتابع: إن الشركة تركز على محافظات الدلتا والصعيد خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجارى، وتخطط للتوسع فى القاهرة الكبرى بداية من مطلع النصف الثانى من 2016، وفقاً لرؤيتها واحتياجات المستهلكين بهذه الأسواق.
وأوضح أن الشركة تنافس العلامات التجارية بتخفيض الأسعار، وزيادة مراكز الصيانة وعدد السيارات والمندوبين.
وأكد أن «VIWA مصر» تمتلك حالياً 4 مراكز للصيانة، وتسعى للوصول بها إلى 10 خلال الأشهر القليلة المقبلة، منوهاً بأن المراكز الجديدة فى مرحلة التأسيس على مساحات لا تقل عن 100 متر مربع لتغطية خدمات ما بعد البيع فى جميع المحافظات.
وأوضح أن لدى الشركة فريق خدمة عملاء لتلقى جميع الشكاوى والاقتراحات من المستخدمين لهواتف «VIWA»، مشيراً إلى طرح ما يقرب من 10 موديلات بالسوق المحلى مع احتمالية زيادة أعدادها الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الشركة تركز على تحقيق أكبر هامش ربح للتجار والموزعين الذين يتعاملون معها، والتعاقد معهم على عمولة شهرية تصل إلى 2.5% حسب حجم المبيعات، كما تتيح لهم بيع الهاتف بزيادة تتراوح بين 100 و200 جنيه بحد أقصى على السعر المتفق عليه، منوهاً بأن جميع الهواتف بضمان 13 شهراً.
وأضاف أن الشركة تواجه تحدياً فى عمليات استيراد الأجهزة بسبب الارتفاع المستمر لسعر الدولار، ما يؤثر على تعاملاتها مع الموزعين وسعر الجهاز، لافتاً إلى أن ثبات سعر الدولار لفترات طويلة يصب فى مصلحتنا.
من ناحيتها، قالت فيتا فيوا، المدير العام للشركة، إن «VIWA مصر»، تعمل فى مجال تصنيع الهواتف الذكية منذ أكثر من 10 سنوات بالصين، وتمتلك أكثر من 9 مصانع حتى الآن متخصصة فى صناعة مكونات الهواتف الذكية والتابلت.
وأشارت إلى أن الحكومة الصينية أهدت شركتها مؤخراً 10 أفدنة لإقامة مصنعها العاشر بالسوق، وزيادة حصص تصنيعها للإلكترونيات، موضحة أن «VIWA» حصلت على المركز الـ83 فى التصنيع وفقاً لمؤشرات الحكومة الصينية فى جميع المجالات.
وأوضحت أن الشركة تصنع مكونات الهواتف الذكية والتابلت لعدد كبير من الشركات العالمية التى تتصدر أسواق أفريقيا والشرق الأوسط، رافضة الإفصاح عن أسمائها.
وأضافت أن الشركة تخطط لتغطية جميع الفئات المستخدمة للهاتف سواء السمارت فون أو التقليدى، مع توفير أفضل الخدمات للعملاء، حيث توفر مع وكيل الشركة بمصر مراكز صيانة فى العديد من المحافظة للحفاظ على مستوى الشركة فى خدمة ما بعد البيع.
وأشارت إلى أن «VIWA» تهدف لتغيير مفهوم السمعة السيئة للهاتف الصينى، حيث تصنع العديد من الشركات هواتف ذات جودة منخفضة بناءً على طلبات التجار والمستوردين، لكن سياسة «VIWA» طرح هاتف بسعر مناسب مع أفضل جودة للمنتج النهائى.
وقالت إن الشركة تعتزم تدشين مصنع فى السوق المصرى خلال الفترة المقبلة، لكن الأمر مرهون بدعم الحكومة للمستثمرين الأجانب فى مجالات تصنيع الإلكترونيات، مثلما تفعل الصين مع رجال الأعمال.
وأضافت أن تأسيس المصنع مرهون، أيضاً، باستقرار سعر الدولار وتوافره بالبنوك، حيث تتوقف عملية التصدير والاستيراد على العملات الأحنبية خاصة الأمريكية، وهو ما يعد من أبرز التحديات التى تواجه الشركة فى السوق المحلى.
وأشارت إلى أن بالشركة خبرات فائقة فى مجال تصنيع الإلكترونيات محلياً، وكيفية إدارة التصنيع فى أى دولة أخرى، موضحة أن الشركة توزع منتجاتها بعدد من الأسواق العربية والأفريقية أبرزها الإمارات وكينيا.
وأوضحت أن الشركة مستمرة فى تصنيع الهاتف التقليدى رغم توجه العديد من المستهلكين إلى سمارت فون والتابلت.
وأضافت أن الشركة تنتج هواتف سمارت فون وتابلت بنفس جودة الشركات العالمية، وتطرحها بأسعار أقل %65 مع توفير الضمان ومركز للصيانة لخدمة ما بعد البيع.
أشارت أن الشركة تعتزم تخصيص جزء من الإيرادات والأرباح لصالح تعليم الأطفال فى مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم كجزء من مسئوليتها الاجتماعية.