«القناوى»: نساعد الشباب فى الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية
الدعم حتى 10 آلاف جنيه.. ونرحب بطلبة كل الجامعات
تسجيل براءات الاختراع، ومساعدة الشباب فى إطلاق منتج مبدئى لتوضيح فكرتهم، كان من أهم الأسباب التى دفعت جامعة طنطا للتعاون مع أكاديمية البحث العلمى لإطلاق «مركز المشروعات لبراءة الاختراع ونقل التكنولوجيا».
ويقوم المركز، بتوفير المعامل التى تساعد الشباب فى تقديم أبحاثهم، وإخراج منتجهم الأول، وتسجيل براءة إختراعهم للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لهم.
كما يمنح المركز، الشباب دعما ماليا يتراوح بين 1000 و10 آلاف جنيه، بجانب تسويق منتجهم وربطهم بالمستثمرين.
قال الرفاعى القناوى، مدير مكتب التكنولوجيا بجامعة طنطا إن الجامعة دشنت مركزا للتكنولوجيا بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى، وأطلقت عليه «مركز المشروعات لبراءة الاختراع ونقل التكنولوجيا بجامعة طنطا»، لمساعدة الشباب فى تطوير مهاراتهم، وإطلاق أفكار جديدة ومبدعة تفيدهم بشكل خاص، وتفيد المجتمع بشكل عام.
أوضح القناوى أن نشاط المركز يختلف بعض الشىء عن حاضنات الأعمال التى أطلقتها جامعتى القاهرة والجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس، إذ تحتضنان رواد الأعمال وتدعمهم ماليا بجانب توفير مكاتب للعمل وحزمة خدمات أخرى، فى حين يقوم المركز باستقبال المشروعات والأفكار ثم يمر بعملية مخرجات المشروعات.
ويتم تحويل الأفكار الناجحة والمبدعة إلى مكتب تسجيل براءة الاختراع التابع لجامعة طنطا، حتى يضمن حقوق الملكية لصاحب الفكرة أو المشروع. ثم يقوم الطلاب بتنفيذ منتج مبدئى من مشروعهم داخل المعامل التى يوفرها لهم المركز.
وعن الدعم المالى الذى يتم تقديمه للطلاب، أشار القناوى إلى أن المركز يدعم الشباب بمبالغ بسيطة، حتى يستطيعوا إطلاق المنتج المبدئى من مشروعهم لتوضيح فكرة المشروع، وتقديمه للمستثمرين الذين يتبنون بدورهم الأفكار الناجحة، ويضخون الاستثمارات اللازمة للمشروع.
أضاف القناوى أن المركز، يضخ 1000 جنيه وحتى 10 آلاف جنيه للشباب. ومعظم الطلبة المنضمين للمركز، من طلبة جامعة طنطا بطبيعة الحال. لكن المركز يرحب دائما بالطلبة من كل الجامعات، ويساعدهم على تسجيل براءات الاختراع.
وقال: إن مركز المشروعات لبراءة الاختراع ونقل التكنولوجيا يضم ما بين 12 و14 مشروعا تقريبا. وأطلق الطلاب منتجات مبدئية لمشاريعهم، حيث يتولى المركز، تسويق هذه المشاريع وربط الطلاب بالمؤسسات والمستثمرين دائما، مضيفا أن المركز لا يتقيد باستقبال عدد معين من الطلاب، ويفتح ذراعيه لجميع الطلبة داخل الجامعة أو من الجامعات الأخرى.
وعن الشروط الواجب توافرها فى الطلبة المنضمين إلى المركز، أوضح القناوى أنه يجب أن تكون الفكرة مبنية على أسس علمية واضحة وصحيحة، متطلعا لأن تنشئ جامعة طنطا حاضنة أعمال متكاملة مماثلة للحاضنات الأخرى الموجودة فى السوق المحلى.
وأكد القناوى أن الهدف الرئيسى الذى يسعى إليه العاملون فى مجال ريادة الأعمال منذ تأسيسه وحتى الآن، هو توفير فرص عمل للشباب والطلبة، ونشر فكر تأسيس مشاريع صغيرة لهم تؤهلهم لأن يصبحوا من الشباب المتفاعلين فى المجتمع فيما بعد، للقضاء على مفهوم البطالة الذى انتشر بشكل كبير بين الشباب خلال السنوات الماضية.
ويأمل القناوى حدوث طفرة كبيرة فى مجال ريادة الأعمال الفترة المقبلة، إذ سيعود بالنفع على الاقتصاد القومى، ويفتح مجالات جديدة للشباب.
وعن أكثر المجالات جذبآ للاستثمارات، قال القناوى إنه قطاع الـ«IT» الذى يستحوذ على نصيب الأسد فى جذب الاستثمارات، إذ إنه مبنى على العلم والتكنولوجيا، ويواكب أفكار العصر، و يتطور بشكل سريع ويعود بالنفع السريع أيضا على رواد الأعمال والمستثمرين.
وأشارإلى إقدام بعض الدول خصوصا العربية، على خطوة رقمنة الحكومات، مما سيساعد على انجاز العديد من المهام فى أوقات أقل وبسرعة أكبر.