كشفت «جنرال موتورز»، فى فبراير الماضى، عن تحقيقها أرباحاً قياسية للعام الماضى بأكمله، حيث بلغت الأرباح الفصلية قيمة 2.8 مليار دولار، وسجّلت صافى دخل العام الماضى حوالى 9.7 مليار دولار.
وذكر موقع «أوتونيوز»، فى حوار مع رئيس الشركة دان أمان، أن الشركة باعت إجمالى 9.8 مليون سيارة العام الماضى فى جميع أنحاء العالم لتسجل أكبر زيادة فى حجم المبيعات للسنة الثالثة على التوالي.
وأوضح أن الشركة تهدف إلى إعادة وضع نفسها على طريق المنافسة العالمية وبناء منتجات عالمية جديدة.
وتسعى الشركة لاختيار الأسواق المناسبة لجنى الأرباح بعيد عن المناطق التى تشهد اضطرابات فى الوقت الراهن لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة على الصعيدين المحلى والعالمي.
ونقل الموقع، أن شركة صناعة السيارات الأمريكية سوف تتطلع إلى زيادة دور مكاتب المشتريات المركزية، ووضع عدد متزايد من عقود التوريد العالمية من أجل الاستفادة القصوى من القوة الشرائية، بالإضافة إلى دفع عملية تصنيع المعدات الأصلية.
وأكد أمان، أن شركته تعتزم تطوير أقسام أخرى للتوريد من خلال إنشاء سلسلة من المراكز التقنية الجديدة فى جميع أنحاء العالم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تمر فيه «جنرال موتورز» بمرحلة انتقالية تتطلع فيها إلى المستقبل لإعادة تعريف نفسها من حيث الكفاءة والجودة والتكلفة.
إن عملية دفع التكنولوجيا الجديدة ستكون ذات أهمية حيوية لـ«جنرال موتورز» فى سعيها للفوز والمحافظة على حصتها فى السوق فى جميع أنحاء العالم، وتكافح الشركة من أجل دمج وتسليم هذه التكنولوجيات الجديدة للعملاء بأسرع وقت ممكن.