«فريد»: نسعى لتقديم خدمة حجز التذاكر والدفع الإلكترونى
“كايرو أوبرا هاوس” هو اسم التطبيق الذى تعتزم وزارة الثقافة إطلاقه على الهواتف الذكية الشهر الحالى بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، لمساعدة زوار الدار على معرفة مواعيد العروض، وأماكنها والفرق المسرحية.
كما تستهدف الوزارة إطلاق المرحلة الثانية من التطبيق لتتيح من خلالها حجز تذاكر العروض، وإتاحة الدفع الإلكترونى، فى النصف الأول من العام.
قال محمد فريد، مستشار وزير الثقافة لتكنولوجيا المعلومات إن «كايرو اوبرا هاوس» يرسل لمستخدميه إشعارات عن تغيير المواعيد، ويسهل لهم المواعيد ومعرفة الفرق المسرحية، والمسارح، والقاعات التابعة لدار الأوبرا فى كل مناطق الجمهوية.
وأوضح أن التطبيق، تم إطلاقه تجريبيا مطلع الشهر الحالى، ويتوافر على الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «الأندرويد»، وأجهزة «الآيفون».
أشار فريد إلى أن وزارة الثقافة تسعى لإطلاق المرحلة الثانية من التطبيق، وتطلع لتقديم خدمة حجز التذاكر عبره، وإتاحة الدفع الالكترونى، بالتعاون مع وزارة المالية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساعد كثيرا على حل مشكلة الزحام أمام شباك التذاكر بالدار.
وأضاف أن «كايرو أوبرا هاوس» متوافر باللغتين العربية والإنجليزية، حتى يقدم خدماته لكل جنسيات الزوار.
وقال: إن الوزارة تتطلع لاطلاق أفكار أخرى، منها راديو خاص بدار الأوبرا، لعرض الكلاسيكيات والفنون الشعبية وغيرها من الفنون النادرة، التى لا توجد فى أى مكان آخر، للجمهور.
وعن الدعاية التى ستطلقها الوزارة لنشر التطبيق بين فئات المستخدمين، أوضح فريد انها ستكون من خلال مواقع التواصل الاجتماعى لا سيما «فيس بوك»، ووسائل الإعلام الأخرى، بجانب الترويج من خلال موقع الوزارة، مؤكدا أن وزارة الثقافة تضم شريحة كبيرة من المهتمين بأخبار وعروض دار الأوبرا، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك».
أشار فريد، إلى أن عدد مستخدمى التطبيق، ما زال محدودا لكونه فى مرحلة التجريب، مستهدفا الوصول إلى نصف مليون مستخدم بنهاية العام الحالى.
أما عدد متابعى صفحة الدار عبر «فيس بوك»، فيبلغ 230 متابعا حتى الآن.
وعن رقمنه الوزارت، أوضح فريد أن البيروقراطية والروتين ما زالا يقفان عائقا أمام التطور التكنولوجى، الذى تسعى الوزارات لتحقيقة داخلها، مضيفا أنه يجب أن تتوافرعدة عوامل لتحقيق هذه الخطوة، أهمها تغيير وتعديل القوانين الخاصة بالرقمنه وتطوير الوزارات، وإيجاد حلول للتوقيع الإلكترونى والدفع الإلكترونى أيضا، حتى تصبح تشريعاتها وقوانينها واضحة وصريحة. كما يجب ان تكون لدى الوزارات خطة تنفيذية ورؤية واضحة فى نشر التكنولوجيا.
قال فريد: إن المشكلة الكبرى تكمن فى كيفية تطوير أداء الموظفين، وهو ما تسعى وزارة الثقافة لتحقيقه خلال الفترة الحالية، إذ أطلقت 120 فرصة تدريبية لموظفيها فى مجال تكنولوجيا المعلومات.وتسعى لوضع خطة لمعرفة الاحتياجات المطلوبة.
وأضاف: «الوزارت الأخرى تستطيع تطبيق هذه النظام، إذ لا يتسم بالصعوبة إطلاقا، وقد حققته دول أخرى منها الصين والبرازيل رغم ما تتسم به من كثافة سكانية، إذ استطاعت تطبيق رقمنه الحكومات، وتسهيل التعاملات الحكومية على الشعب والموظفين أيضا».