قال الرئيس التنفيذى لبنك “باركليز” خيسوس ستالى، إن البنك لا يزال لديه القدرة الكبيرة على المنافسة فى الشرق الأوسط، رغم عمليات إعادة الهيكلة وسوف يهدف إلى مساعدة الشركات المحلية فى زيادة رأس مالها.
وذكرت وكالة «بلومبرج» فى مقابلة مع ستالى، أن البنك البريطانى ما زال لديه اكثر من 200 موظف فى دولة الإمارات العربية المتحدة، حتى بعد خفض الوظائف فى البلاد هذا العام، وسوف يستمر فى العمل من خلال تقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات فى المنطقة.
ووصف ستالى أعمال “باركليز” فى الإمارات بالمربحة للغاية لكنه لم يكشف بعد عن الربحية.
وأشار إلى أن البنك لديه من المقدرة الكلية ما يكفى للمنافسة فى الشرق الأوسط، ويتطلع إلى مساعدة الشركات رغم تقليصه لعمليات الإقراض.
وفى الوقت الذى تخارج فيه البنك من 7 بلدان فى آسيا كجزء من إعادة الهيكلة، سوف يسعى من خلال وجوده فى الامارات، لجلب المستثمرين الأجانب والشركات هناك، وإلى الدول المجاورة مثل قطر.
وكان “باركليز” قد خفّض نحو 150 وظيفة فى دبى، فى سعيه لإعادة هيكلة الأعمال المصرفية لشركاته فى الشرق الأوسط.
وارتبط “باركليز” من خلال تواجده فى الشرق الاوسط بعقد بعض الصفقات الرئيسية من منطقة الخليج، بما فى ذلك تقديم المشورة بشأن عمليات الاستحواذ.
وفى الوقت الذى يسعى فيه “باركليز” لتخفض حصته فى أفريقيا، يخطط لبيع أعماله المصرفية للأفراد فى مصر.
وأكدّ ستالي، أن بيع الوحدة المصرية ما زال فى مراحله الأولى ونعطى الكثير من الاهتمام لهذا الأمر.
وكشف ستالى أن خطة البنك للانسحاب من بعض الأسواق مثل البرازيل، وروسيا، والفلبين، لن يعوق خطته ليصبح بنكا استثماريا عالميا.