صهر الذهب القديم وتحويله إلى سبائك وتصديره أصبح الحل الأمثل أمام الشركات والمصانع للاستفادة من اشتعال نار الدولار فى السوقين الرسمى والموازى، بجانب كسر حالة الركود، التى يعانى منها السوق المحلية بعد ارتفاع الأسعار.
قال محمد حنفى رئيس مصلحة الدمغه والموازين إن صادرات السبائك الذهبية تضاعفت 4 مرات خلال الثلاثة شهور الأولى من العام الحالى مسجلة 8 أطنان مقابل 2 طن نفس الفترة من العام الماضى.
وأوضح: «لا يوجد تصدير للمشغولات الذهبية وكل ما يتم تصديره عبارة عن سبائك فقط، وشجع ارتفاع سعر الدولار المصانع على شراء الذهب القديم وصهره وإعادة تصديره فى صورة سبائك ذهبية».
تابع حنفى أن إيرادات مصلحة الدمغة والموازين منذ بداية العام الحالى وحتى نهاية مارس بلغت 13 مليون جنيه من تحصيل رسوم دمغ الذهب، متوقعا نموا فى الإيرادات بصورة ملحوظة من العام الماضى.
وقال بشرى إبراهيم، عضو الشعبة العامة للمشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية، إن التجار والمصانع لجأت الى تصدير الذهب فى صورة سبائك للاستفادة بفارق الأسعار بين المحلى والسوق الخارجى.
وأكد أن عمليات بيع الذهب القديم تضاعفت 5 مرات خلال الشهور الأخيرة فى الوقت الذى توقفت عمليات الشراء من قبل المواطنين بصورة شبة تامة، مرجعا ذلك الى ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية والظروف الاقتصادية، التى تمر بها البلاد، التى دفعت البعض إلى التخلص من الذهب لتلبية احتياجاته الأساسية.
وقال وصفى أمين، رئيس الشعبة العامة للذهب والمصوغات باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع الأسعار الذى طال معظم السلع بالسوق المصرية حصر أولويات المصريين على توفير الطعام والشراب فقط دون النظر باقى المنتجات التى تأتى فى المرتبة الثانية مثل الذهب.
بلغت أسعار الذهب امس نحو 323 جنيها للعيار 21 وسجلت 277 جنيها لعيار 18، بينما بلغ عيار 24 نحو 369 جنيها جنيه، وسجل سعر الجنيه الذهب 2585 جنيها، بينما بلغ السعر العالمى للأوقية 1220 دولارا.