حدد المصرف المتحد استراتيجية جديدة تتمثل فى أربعة محاور رئيسية للنهوض بالبنك خلال السنوات المقبلة.
وقال أشرف القاضى رئيس مجلس إدارة البنك إن المحور الاول هو زيادة حصة المصرف المتحد السوقية، من خلال توسيع قاعدة انتشار الحلول البنكية والخدمات المصرفية التى يقدمها لتلبية احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية، وذلك على مستوى محافظات الجمهورية.
أضاف القاضى أن البنك وضع خطة توسعية، لضمان انتشار الخدمات المصرفية للمصرف بجميع انحاء الجمهورية، خاصة فى المحافظات التى انضمت لخطط الدولة فى التنمية الشاملة، متوقعا افتتاح عدد من الفروع الجديدة بنهاية عام 2016 مع التوسع فى تقديم الخدمات المصرفية سواء للافراد او الشركات.
أشار إلى أن المحور الثانى هو دعم خطط التنمية الشاملة للدولة ومبادرات البنك المركزى المصرى الخاصة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخدمة التمويل العقارى وخاصة الاسكان محدودى ومتوسطى الدخل.
أما المحور الثالث فيتمثل فى وضع خطة شاملة لتطوير العنصر البشرى وتنمية مهاراته الفنية المصرفية والتقنية للعمل وفق احدث معايير العمل المصرفى الدولى.
أوضح القاضى أن المحور الرابع والاخير هو الاستمرار فى مواجهة ملف التعثر والذى استطاع فريق عمل المصرف المتحد تحقيق انجاز كبير فيه.
أشار إلى أن المصرف المتحد وضع خطة لتوسيع نطاق الشمول المالى ضمن أهدافه الاستراتيجية للوصول إلى أكبر شريحة من العملاء سواء الأفراد أو عملاء قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على جميع مستويات الدخل.
أوضح القاضى أن الصيرفة الاسلامية بمصر مجال مازال خصبا. والمصرف لديه خطة لتوسيع نطاق انتشار المنتجات المتوافقة مع احكام الشريعة للمنافسة بالسوق. منها بطاقة «ماستركارد رخاء» الائتمانية اول بطاقة ائتمان متوافقة مع احكام الشريعة. فهى بطاقة فريدة فى مميزاتها بالسوق.
وطرح المصرف المتحد الفترة الماضية عددا من المنتجات المتوافقة مع احكام الشريعة اهمها خدمة «ديار» للتمويل العقارى، ومنتج «الاول» للتمويل الشخصى وبرامج المدفوعات الالكترونية، وخدمة تمويل برامج السفر والرحلات، والتمويل التعليمى، فضلا عن باقة متميزة من الاوعية الادخارية والاستثمارية بالجنيه المصرى والعملات الاجنبية، اهمها «شهادة المليونير».