«التضامن الاجتماعى»: 500 مليون جنيه لتطوير العشوائيات العام المالى الحالى
500 مليون جنيه إجمالى مساهمات مؤسسة «واحد من الناس» فى تطوير العشوائيات
قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة تسهم فى مخطط تطوير المناطق العشوائية فى مختلف المحافظات بالدولة، من خلال الجمعيات الأهلية، وإنها ترصد 500 مليون جنيه للعام المالى الحالى عبر تمويلات من الجمعيات الأهلية للمساهمة فى تقديم خدمات تعليمية وصحية فى المناطق العشوائية.
أوضحت خلال مؤتمر «نفكر، نتحد، نعم لدعم العشوائيات»، أن هناك دولاً عديدة يوجد بها عشوائيات مماثلة بمصر وبنفس الظروف، وأنها تمكنت من تطوير مساحات كبيرة من العشوائيات.
وقالت منال شاهين، رئيس قطاع البرامج بصندوق «تحيا مصر»، خلال المؤتمر، إن الصندوق يتعاون مع وزارة الإسكان ممثلاً فى صندوق تطوير العشوائيات فى مشروع الأسمارات «1.2.3»، وأنه تم الانتهاء من الأسمارات 1 بنسبة 95%، وسيتم تسليم نحو 10 آلاف وحدة سكنية مايو المقبل.
أضافت أنه وفقاً لخطة الصندوق جار حالياً تطوير منطقة العسال، ومن المقرر الانتهاء من جميع مراحل تسليم المنطقة بحلول فبراير 2017، وأن خطة التطوير تشمل الجانبين الصحى والتعليمى وكافة الجوانب الخدمية الأخرى.
ووفقاً «شاهين» يستهدف الصندوق رفع كفاءة نحو 4.5 ألف منزل فى 126 قرية على مستوى الجمهورية، قبل نهاية العام المقبل، بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية بتكلفة تقدر بنحو 100 مليون جنيه.
تابعت أن الصندوق خصص ما يقدر بنحو 400 مليون جنيه لتنفيذ مشروع تطوير الريف المصرى بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وجار حالياً العمل فى التطوير.
أكدت أن الصندوق يركز، حالياً، على دعم وتمويل المشاريع متناهية الصغر، وتم صرف ما يقرب من مليون جنيه على عدد من المشاريع متناهية الصغر خلال الـ3 أشهر الماضية، وسيتم صرف 3 ملايين جنيه لبعض رواد الأعمال والقائمين على تنفيذ مشاريع منتجة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال الإعلامى عمرو الليثى، خلال كلمته بالمؤتمر، إن المؤسسة جمعت خلال الأشهر الماضية 100 مليون جنيه بواقع 50 مليون جنيه من القوات المسلحة، و25 مليوناً من الجمعيات الأهلية، و25 مليوناً من عدة جهات مانحة.
أوضح أن إجمالى مساهمة مؤسسة «واحد من الناس» حتى الوقت الحالى بلغ نحو 500 مليون جنيه منذ تأسيسها وحتى الوقت الحالى.
شدد على ضرورة استغلال مؤتمر تطوير العشوائيات للاعتراف بمشكلة سكان العشوائيات الذين يعيشون تحت خط الفقر، ويعانون من الأوضاع المتدهورة صحياً وتعليمياً، مشيراً إلى أن الأطفال ببعض المناطق العشوائية لا يتم استخراج شهادات ميلاد لهم.