بعض الشركات رفعت أسعارها %10 بعد أزمة الدولار وزيادة الطلب على الشراء
مد آجال السداد لـ8 سنوات بدون فؤائد لأول مرة خلال «سيتى سكيب»
%20 حدًا أدنى لارتفاع الأسعار سنوياً والقاهرة الجديدة الأعلى نمواً
التعاقد على تسويق 40 مشروعاً وخطة لمضاعفتها العام الجارى
%80 من عملاء الفاخر يبحثون عن وحدات للاستثمار .. و%20 للسكن
تستهدف شركة سيتى سايتس للتسويق العقارى تحقيق مبيعات لصالح الغير بقيمة 200 مليون جنيه خلال العام الأول من نشاطها، والذى بدء قبل 6 أشهر وتخطط لرفع عدد المشروعات المتعاقدة على تسويقها إلى 80 مشروعا خلال 2016، وتشارك فى معرض سيتى سكيب بـ40 مشروعاً.
قالت سارة مصباح، رئيس مجلس إدارة شركة سيتى سايتس، إن الشركة حققت مبيعات لصالح الغير من بدء نشاطها قبل 6 أشهر بقيمة 100 مليون جنيه لعدد من الشركات العقارية، وتسهدف تحقيق قيمة مماثلة خلال 6 أشهر مقبلة.
أوضحت أن الشركة تعاقدت على تسويق 40 مشروعاً فى عدة مناطق منها القاهرة الجديدة وأكتوبر والشيخ زايد والجونة والسخنة والساحل الشمالى وتخطط لمضاعفة عددها خلال العام الجارى لتحقيق مزيد من التنوع فى محفظة الوحدات، التى تسوقها وتستهدف أكبر شريحة ممكنة من العملاء.
وقالت: إن سيتى سايتس تسوق مشروعات لصالح 16 شركة عقارية، وتقدم لعدد منها استشارات تسويقية لبعض مشروعاتها.
وتضم قائمة الشركات بالم هيلز وإعمار وعامر جروب وسوديك وسامكريت وتطوير مصر ومصر إيطاليا ومطاوع جروب وانتريا وهايد بارك وماونتين فيو ورؤية وأماروس ووايت باى ودرة جروب والضو هايتس.
أضافت أن بعض العملاء يفضلون التعامل مع شركات تطوير بعينها، والبعض الآخر يبحث عن منتج معين، ويطلب بدائل متنوعة ليختار فيما بينها، وهو ما توفره شركات التسويق العقارى، التى تعرض حزمة مشروعات لشركات متنوعة.
أوضحت أن نحو %80 من العملاء يبحثون عن وحدات للاستثمار، والتى ازداد الطلب عليها مؤخراً مع ارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه إلى جانب تيقن العملاء أن العقار الملاذ الآمن لحفظ القيمة وتحقيق هامش ربح يعد الأعلى بين وسائل الاستثمار المتنوعة.
أضافت أن شركات التسويق تساعد عملاء الاستثمار على تحديد أفضل الفرص بين اختيارات متنوعة وأن بعضا من العملاء يشترون فى المواقع الخطأ خاصة الأماكن كاملة النمو، التى ترتفع فيها الأسعار بمعدلات أقل.
أشارت إلى أن عمل شركات التسويق لا يقتصر على الحملات البيعية وتصريف الوحدات ويتمد ليشمل إعداد دراسات السوق كاملة متضمنة حجم المنافسة ونوعيتها إلى جانب التسعير للوحدات ونظم السداد وموعد الطرح ونوعية ومساحات الوحدات وتقسيم المراحل.
أضافت أن شركات طرحت مراحل من مشروعاتها لم تحقق نتائج مرضية كونها لم تبدأ بأفضل الاختيارات لدراسات خاطئة وعدلت من خطتها وفقاً لنوعية الطلب وتفاعل العملاء مع الوحدات المطروحة.
أشارت إلى أن شركة بالم هيلز تصدرت الشركات التى سوقت لها سيتى سايتس وحدات خاصة فى مشروع كابيتال جاردنز، والذى بيعت مرحلتان منه خلال أيام فيما ساهمت الشركة فى بيع وحدات ضمن المرحلتين الثانية والثالثة.
أضافت أن ما حقق من مبيعات فى المشروع يعد طفرة ساعد فى تحقيقها اسم الشركة وسابقة خبرتها إلى جانب أن منطقة المشروع جديدة ويعد أول طرح للشركة بها ومثل هذه المناطق تحقق عائدا ربحيا أعلى وأن أسعار المشروع ارتفعت بفارق %5 لكل مرحلة، وهو معدل ربحى مرتفع جداً حققته الوحدات خلال أيام.
أشارت إلى أن المنافسة الكبيرة فى السوق وسعى الشركات للاستحواذ على أكبر عدد من العملاء دفعت البعض منها الى تقديم مزيد من التسهيلات، وأن شركتى سامكريت طرحت مشروعا فى أكتوبر على آجال سداد حتى 8 سنوات بدون فوائد لأول مرة، وتعلن شركة هايد بارك خلال معرض سيتى سكيب نفس طرق سداد حتى 8 سنوات بدون فؤائد.
أضافت أن عددا من الشركات الكبيرة حققت مبيعات جيدة مؤخراً مع طرحها لمراحل جديدة وتوقعات بتحقيق نتائج مماثلة خلال معرض سيتى سيكيب، والتى ستكشف فيه عن مشروعات جديدة.
أوضحت أن الشركة تخطط للتعاقد حصرياً لتسويق مشروعات على المدى البعيد كونها تسعى فى الوقت الراهن لتوفير أكبر عدد من البدائل أمام العميل عبر التعاقد على عدد كبير من المشروعات المتنوعة فى أماكن متعددة وتوسع قاعدة عملائها من الشركات.
قالت إن مشاركة شركات التسويق فى معرض سيتى سكيب مهمة كونه يجمع أكبر عدد من الشركات الكبيرة فى السوق ويعرض من خلاله المطورون مشروعات متنوعة تساعد الشركات فى دراستها للسوق إلى جانب الفرصة التسويقية المرتفعة للتعامل مباشرة مع أكبر عدد من العملاء الذين لديهم رغبة فى الشراء، ويمثل قراءة لحركة السوق.
أضافت أن الشركة أسست إدارة متخصصة لإعادة البيع «الريسيل» للوحدات وتوفر من خلالها خدمة للعملاء الذين يسعون لبيع وحداتهم فى مراحل الإنشاء أو بعد الاستلام سواء بسبب تحقيق هامش ربح سريع أو حالات التعثر، وبالتالى تساهم فى حل أزمات العملاء المتعثرين، والذين يمثلون عبئا على شركات التطوير.
لفتت إلى أن الشركة تسوق مشروعات تجارية وإدارية ضمن محفظتها العقارية، ومنها مشروع إيطاليان آسكوير فى أكتوبر وكايرو بزنس بالقاهرة الجديدة.
أوضحت أن الأسعار ترتفع بمعدل سنوى بحد أدنى %20 فى المدن الجديدة القريبة من العاصمة إلا أن بعض المشروعات تتعرض لطفرات سعرية وتزيد بمعدل أعلى.
توقعت نمو الطلب على العقارات خلال المرحلة المقبلة مع استحواذ شركات كبيرة على أراضٍ سواء من خلال شراكات مع الدولة أو مع شركات حكومية وطرح هذه المشروعات والمتوقع له خلال العام الجارى، وسينتج عنه حراك قوى فى السوق.
قالت: إن شراكة القطاع العام والخاص لتنمية مشروعات عقارية يمثل تحولا فى السوق والذى يضم عدداً كبيراً من الشركات، التى تمتلك قدرة تطويرية وتنفيذية كبيرة تمكنها من تنفيذ مشروعات على مستوى جيد طالما وفرت الأراضى ويسرت الجهات الحكومية للتراخيص.
أشارات إلى أن نشاط الشركات العقارية سينعكس على المسوقين مع زيادة المشروعات المعروضة والتى ستزيد من المنافسة التى تصب فى النهاية لمصلحة العملاء مع محاولة كل شركة تقديم ميزات إضافية على مستوى الجودة ونظم السداد لجذب اكبر شريحة من العملاء.
شددت على أن الطلب على المشروعات الساحلية فى تنامٍ كونها تحقق عائدا استثماريا كبيرا للعملاء وأن الفترة الأخيرة شهدت نموا على بعض المناطق خاصة العين السخنة ويتوقع أن تشهد مناطق أخرى، مثل رأس سدر وسهل حشيش مزيداً من الطلب خلال المرحلة المقبلة.