تختلف نظرة المجتمعات لذوى الاحتياجات الخاصة، مع اختلاف الزمن.
ففى العصور الوسطى فى أوروبا، كان الاعتقاد السائد هو وقوف قوى غيبية وراء الإعاقة، فى حين ذهب البعض لتصورات غير منطقية.
أما العصر الإغريقى، فكان يتم فيه قتل الأطفال المعاقين، اعتقاداً بأن التخلص منهم يحافظ على الجنس البشرى.
وفى العصر الرومانى، كان يتم التخلص من الأطفال المعاقين فى الأنهار، أو تركهم أعلى قمم الجبال حتى يلقوا حتفهم.
وحالياً.. أبهر ذوى الاحتياجات الخاصة، العالم، بقدراتهم وقلوبهم الصافية، وإرادتهم التى يفتقدها أشخاص ممن يطلق عليهم «طبيعيون».
واستغل بعض رواد الأعمال، التكنولوجيا، وأطلقوا مواقع إلكترونية تستهدف خدمة هذه الفئة، وتأهيلهم للاندماج فى المجتمع وتحقيق النجاح.
ففى مايو من العام الماضى، ظهر موقع «تأهيل» رافعاً شعار «درب طفلك بنفسك»، على يد الصديقين طارق الفخرانى وأحمد محفوظ. ويساعد الموقع فى دعم تعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة باستخدام التكنولوجيا من خلال فيديوهات تعليمية للأطفال.
وتحت شعار «من رحم المشكلة يولد الحل»، أسست الدكتورة مشيرة أنيس، صفحتها عبر «فيس بوك»، وأطلقت موقعاً إلكترونياً بعنوان «حلم متلازمة داون» بالتعاون مع بعض صديقاتها، بعدما أنجبت طفلتها إيمان وتم تشخيص حالاتها بعد الولادة بأنها تعانى من «متلازمة داون».
“Down syndrome Dream” يدعم أسر “متلازمة داون”
“آيفون”.. منصة تطبيقات لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة
“فيس بوك” يفتح ذراعيه لذوى الاحتياجات الخاصة
“تأهيل دوت كوم” لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة يخطط للتوسع فى السعودية والإمارات