خفضت السعودية، أكبر مصدر للبترول فى العالم، أسعار مبيعات شهر مايو من البترول العربى الخفيف لدول آسيا، فى ظل استعداد المنتجين لحضور الاجتماع المقرر انعقاده فى الدوحة لمناقشة تجميد الإنتاج المقترح.
ورفعت شركة ارامكو السعودية للبترول الخصومات على أسعار البترول العربى الخفيف إلى المشترين فى آسيا بنحو 10 سنتات للبرمبل.
وانخفضت أسعار خام برنت بنحو 50% منذ أن قادت السعودية القرار الذى اتخذته منظمة الدول المصدرة للبترول عام 2014 بالحفاظ على الإنتاج فى خضم تخمة الإمداد العالمي، للدفاع عن الحصة السوقية والتفوق على منتجى البترول مرتفع التكلفة.
ومن المقرر أن تجتمع السعودية وأعضاء منظمة الأوبك مع روسيا يوم 17 ابريل الجارى فى الدوحة لمناقشة اقتراح تجميد انتاج البترول من أجل استقرار الأسعار.
وقال محمد بن سلمان، ولى العهد السعودي، فى مقابلة له مع وكالة أنباء «بلومبرج»، إن السعودية لن تجمد الإنتاج إلا إذا اتبعت إيران النهج ذاته.
وأفادت بيانات وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج السعودية من البترول ارتفع من 10.19 مليون برميل يومياً فى يناير إلى 10.21 مليون برميل يومياً فى فبراير، فى حين ارتفع إنتاج إيران من 3 ملايين برميل يوميا إلى 3.22 مليون برميل.
وأظهرت البيانات أن إنتاج روسيا بلغ 11.22 مليون برميل يومياً فى فبراير.
ووفقاً للبيان الذى أصدرته شركة «أرامكو»، امس الثلاثاء، فإن الشركة زادت من تخفيض أسعار البترول العربى الثقيل لآسيا بنحو 35 سنتاً للبرميل، لتكون الأسعار بذلك أقل من المعير القياسى بنحو 3.65 دولار.