بروتوكول مع وزارة الإسكان السعودية وتأسيس شركة عقارية بالمملكة عرضان من «نيو جيزة» و«مستثمر خليجى» لتطوير ناديين
بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من «أمواج» وتسليم 800 وحدة من «إسكوير1» العام الجارى
الحصول على القرار الوزارى لـ«إسكوير 2» وبدء استخراج التراخيص
افتتاح نادى بلاتنيوم وانضمام 5 آلاف عضو وخطة لمضاعفتها
تعاقدت شركة الأهلى للتنمية العقارية لتطوير مشروع على مساحة 300 فدان بالساحل الشمالى بالشراكة، وبدأت تأسيس شركة عقارية بالمملكة السعودية، وتلقت عرضين لتنفيذ أندية رياضية واجتماعية بالشراكة، كما حصلت على تراخيص المرحلة الثالثة من أمواج، والقرار الوزارى لمشرع «إسكوير 2» بالقاهرة الجديدة.
قال المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلى للتنمية العقارية، إن الشركة أبرمت عقد شراكة مع إحدى الشركات المحلية الكبرى، لم يفصح عنها، لتنمية 300 فدان فى الساحل الشمالى بالشراكة وبدأت استخراج التراخيص.
وتتولى «الأهلى» تطوير المشروع وتسويقه مقابل حصة من الإيرادات ويتطلب تطويره 4 سنوات بعد الحصول على التراخيص.
وتأتى هذه الشراكة ضمن مجموعة من العقود المماثلة التى وقعتها الأهلى لتنمية المشروعات منها التعاقد مع شركة ليان الكويتية لتطوير 150 فداناً مملوكة للشركة الكويتية فى القاهرة الجديدة، وستعيد الأهلى وفقاً للعقد تخطيط المساحة وتنفيذ الوحدات بالمشروع وبيعها إلى جانب شراكة مع شركة دار المعالى السعودية لتطوير مشروعات فى السوق المحلى.
أوضح «صبور»، أن شركة الأهلى وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة الإسكان السعودية لدخول الشركة للسوق السعودى لتطوير مشروعات عقارية وتوفر بموجب البروتوكول الوزارة الأراضى، وتسهل عمل الشركة بالمملكة.
أشار إلى البدء فى تأسيس شركة بالمملكة السعودية وفقاً للبروتوكول تمهيداً لبدء النشاط ودراسة السوق واحتياجاته من المشروعات العقارية وأن التوقيع جاء بعد زيارات متبادلة بين «الأهلى» ووزارة الإسكان السعودية.
قال إن الشركة تلقت عدداً من العروض لشراكات مع شركات كبرى لتنمية نوادٍ رياضية واجتماعية على غرار نادى «بلاتنيوم» الذى نفذته فى القاهرة الجديدة، وأن من بينها عرضاً من شركة «نيو جيزة»، وتجرى دراسته ولم يبت فيه بعد.
وتلقت الشركة عرضاً آخر من مستثمر عربى لإدارة نادٍ فى مراحل التنفيذ فى مدينة الشيخ زايد، لكن الأهلى، واعتذرت عن الإدارة وطلبت شراء المشروع بما عليه من إنشاءات لأنها تفضل العمل منفردة فى قطاع الأندية لتتمكن من توفير جودة عالية وإدراة مالية مناسبة دون تدخل من طرف آخر.
أوضح أن الشركة افتتحت نادى «بلاتنيوم» وانضم له 5 آلاف عضو وتسعى لزيادة عدد الأعضاء إلى ما بين 8 و10 آلاف عضو، وتبحث عن أراض جديدة تناسب إنشاء أندية مماثلة.
قال «صبور»، إن الشركة حصلت على القرار الوزارى لقطعة الأرض الأولى مساحة 100 فدان ضمن محفظة أراضيها البالغة 400 فدان بمدينة مستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة، وتقدمت لوزارة الإسكان للحصول على التراخيص، فيما أنهت مخطط المرحلة الثانية 100 فدان أخرى وتعد إجراءات الحصول على القرار الوزارى لتنميتها.
وقال إن تأخر صدور القرار الوزارى للمرحلة الأولى سببه انخفاض الارتفاعات المحددة مع قبل وزارة الإسكان مع المتفق عليها فى عقد شراء المساحة من شركة المستقبل، وأن رفع الوزارة للارتفاعات ساعدت الشركة على استخراج القرار الوزارى.
وحصلت شركة المستقبل للتنمية العمرانية على الموافقة بزيادة الارتفاعات مؤخراً فى مشروع «مستقبل سيتى» إلى 21 متراً وتبلغ مساحة «مستقبل سيتى» 11 ألف فدان بالامتداد الشرقى للقاهرة.
أوضح أن الشركة فتحت الحجز فى المرحلتين الأولى والثانية وتخطط لإنهاء كل مرحلة بعد 3 سنوات من الحصول على رخصة البناء.
لفت إلى أن منافسة الشركة على المزايدة الجديدة التى طرحتها شركة المستقبل مالكة المشروع محل دراسة وتضمن 6 قطع أراض مخصصة للاستخدام السكنى بمساحات من 77 إلى 102 فدان.
أشار إلى أن الشركة حصلت على رخص المرحلة الثالثة من مشروع أمواج على مساحة 81 فداناً بالساحل الشمالى بعد 6 سنوات فيما تنفذ أعمال الإنشاءات بها إلى جانب المرحلة الرابعة التى حصلت على تراخيص البناء بها فى وقت سابق وفتحت البيع فى المرحلتين، ومن المتوقع إنهاء تنفيذهما خلال 2017.
لفت إلى أن الشركة لم تدخل مشروعات جديدة مع شركة دار المعالى السعودية، وأنهما تطوران مشروعين بالشراكة وهما إسكوير 1 فى القاهرة الجديدة وتخطط الشركة لتسليم 800 وحدة منه خلال العام الجارى قبل الموعد المحدد بعقود العملاء وتسلم باقى الوحدات والمتعاقد عليها نادى القضاة ضمن المشروع فى مواعيدها ولم يفصح عنها.
والمشروع الثانى إسكوير 2 مساحة 100 فدان فى مستقبل سيتى الذى حصلت الشركة على قراره الوزارى مؤخراً وتسعى لاستخراج تراخيصه.
ووضعت دار المعالى السعودية تحت تصرف شركة الأهلى للتنمية العقارية مبلغ 1.5 مليار جنيه، لتطوير مشروعات جديدة فى السوق المصري.
أشار «صبور» إلى أن الشركة لم تتقدم إلى وزارة الإسكان للحصول على أراض بالشراكة فى ظل مخاوف من توجهات مختلفة أو تغير لأفكار مسئولين عن نظام الشراكة مع القطاع الخاص بعد تعامل الدولة مع عقودها السابقة لثورة 25 يناير لبعض الشركات قائلاً «لو أن هناك اطمئناناً أرحب بالعمل مع الدولة».
أوضح أن المطورين لديهم رغبة فى العمل مع الوزارة وتوفير وحدات لإسكان محدودى ومتوسطى الدخل للمساهمة فى الحد من الأزمة على السكن.
أضاف أن مشروع بيت الوطن يستهدف فى الأساس توفير الدولار ونجح فى تحقيق ذلك وليس بهدف تنمية عقارية.
شدد على أن السوق العقارى دائماً متعطش للمشروعات، وأن ما ينتج من وحدات لا يلبى الطلب الكبير والعجز المتراكم من سنوات طويلة فى ظل زيادة سكنية متطردة.
قال «صبور»، إن أزمة الأراضى لن تنتهى طالما تحتفظ الدولة بحق بيعها دون إتاحة الفرصة إلى الشركات الكبيرة العمل كمطور عام وتوفير بدائل لبيع الأراضى، وأن الأسعار التى عرضت بها المساحات فى المزايدة الأخيرة لوزارة الإسكان فى القاهرة الجديدة والتى وصلت 4.5 ألف جنيه للمتر فى المساحات الكبيرة عبر الشباك الواحد مرتفعة وغير منطقية وتضر السوق.