قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن مصر بدأت فى ملف جزيرتى تيران وصنافير منذ شهر يونيو 2014، وأخفت الأمر عن الإعلام بشكل تام.
أوضح خلال كلمته بقصر الاتحادية، اليوم، أن الجيش لم يفرط فى حقه ولم يمنح السعودية أو غيرها ذرة رمال من أراضى مصر.
أضاف أن الحكومة لم تخرج عن القرار الجمهورى الذى صدر فى عام 1990 الذى تم إيداعه فى الأمم المتحدة عند تعيين الحدود البحرية مع السعودية.
لفت إلى أن المشاورات بشأن الجزيرتين بدأت مع السعودية منذ 8 أشهر، لكنه لم يتم إعلان ذلك للشعب حتى لا تتم إثارة الرأى العام فى البلدين، قائلاً «أنا أخدت الضربة فى صدرى ومرضتش أعرف الشعب عشان العلاقات المصرية السعودية».
كشف عن أنه تم تشكيل لجنة من الحدود البحرية والدفاع والخارجية وكل من له صلة أو معرفة بموضوع الجزيرتين لأخذ رأيه بشأن الجزيرتين إلى جانب الاعتماد على الوثائق التاريخية، وأكدت جميع الدراسات أن الجزيرتين تابعتان للسعودية.
قال إن ترسيم الحدود البحرية يخضع لقواعد دولية وتم تعيين الحدود وفقاً لقرار جمهورى عام 1990.
شدد على أن الكيان العربى أصبح مجروحاً بكل من العراق وسوريا واليمن وستزيد الجروح عند توتر العلاقات بين مصر والسعودية.
أضاف أن تعامل الأفراد مع الأزمات يختلف عن تعامل الدولة، موضحاً أن تعامل الرأى العام المصرى مع ملف سد النهضة أضعف موقفنا خارجياً.
طالب الشعب المصرى بالتوقف عن الحديث فى موضوع الجزيرتين، وترك الأمر للبرلمان الذى انتخبه بكامل إرادته، وسيقوم البرلمان بتمرير الاتفاقية مع السعودية أو وقفها.