«عبدالجبار»: %20 تراجعاً بالسياحة الفرنسية خلال يناير وفبراير 2016
«الزيات»: %80 انخفاضاً بالسياحة الفرنسية خلال 5 سنوات
تراجعت السياحة الفرنسية فى مصر بنسبة %20 خلال يناير وفبراير من العام الحالى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وقال سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن أعداد السياح الفرنسيين بلغ 36.6 ألف سائح خلال 2015، وبلغ عدد الليالى الفندقية التى قضوها فى العام بأكملها 895 ألف ليلة.
أوضح أن السياح الفرنسيين من الأنواع الكلاسيكية التى تسعى مصر لاستعادتها فى الفترة الحالية، لكن الأحداث الإرهابية التى يعانى العالم بأسره منها أدت إلى تراجع السياحة الفرنسية إلى مصر.
وقال الدكتور محمد عبدالجبار، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، إن السوق الفرنسى من أهم مصادر السياحة الثقافية لمصر.
أوضح أن السياحة الثقافية إلى مصر تعانى من تراجع منذ عام 2011، وزاد التراجع على خلفية الأحداث الأخيرة التى عانت منها أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص.
أوضح أن سفر الفرنسيين انخفض بشكل عام لجميع المقاصد، والمغرب وتونس وتركيا ومصر وباقى الدول العربية والإسلامية بشكل خاص بسبب الأحداث الإرهابية الاخيرة.
قال إن عدد السياح الفرنسيين لمصر فى 2010 بلغ 450 ألف سائح، وبدأت الأعداد فى الانخفاض حتى بلغت نسبة الانخفاض منذ بداية العام إلى %20.
لفت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسى لمصر تعد بشكل عام حملة ترويجية لها، لأنه سيتم بث أخبار خلال الزيارة عن مدى توافر الأمن فى مصر بشكل كبير، مما يساعد على تحسين الصورة الذهنية عن مصر فى فرنسا.
أوضح أن هناك حملة ترويجية فى السوق الفرنسى فى الوقت الحالى، لكنها تعتمد على العلاقات العامة بشكل أكبر من الحملة بمفهومها التقليدى، لافتاً إلى أنه فى أوقات الأزمات لا يمكن إطلاق حملات عادية ويتم التركيز على عمل العلاقات العامة.
كشف أنه سيتم إطلاق حملة ترويجية بالسوق الفرنسى خلال شهرين بمفهومها التقليدى حتى يمكن زيادة أعداد السياح الفرنسيين خلال 2017.
وقال اللواء أحمد حمدى، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن 8 آلاف سائح فرنسى زاروا مصر خلال شهرى يناير وفبراير من العام الجارى مقارنة بـ 12 ألفاً لنفس الفترة من العام الماضى.
أوضح أن الهيئة لا تضع خطة محددة للترويج السياحى لمصر خلال زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، لكنها ستحاول من خلال مراجعة جدوله مع الرئاسة تنفيذ برنامج ترويجى.
وقال إلهامى الزيات، عضو مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، إن السياحة الفرنسية تراجعت بنسبة %80 منذ عام 2011 بسبب الصورة الذهنية السلبية المنقولة لفرنسا عن الحالة الأمنية فى مصر.
أوضح أن السياحة الفرنسية من أنواع السياحة الثقافية وسياحة الغوص وهما من أغلى أنواع الإنفاق فى مصر، بينما لا يميل الفرنسيين إلى السياحة الشاطئية.
لفت إلى أنه تم إطلاق حملة ترويجية عن مصر فى فرنسا نهاية أكتوبر الماضى، لكنها سرعان ما توقفت بسبب حادث الطائرة الروسية واندلاع الأحداث الإرهابية فى باريس.
شدد على أن زيارة فرانسوا أولاند لمصر لن يكون لها تأثير على السياحة الفرنسية فى مصر، لأن الفترة الحالية تحتاج إلى دعاية ومحاضرات لتحسين الصورة الذهنية السلبية هناك.
وقال إن مجلس الأعمال اقترح على يحيى راشد وزير السياحة تنظيم أمسية ثقافية وأثرية فى الذكرة المئوية لوفاة ماسبيرو والتى توافق 30 يونيو المقبل، متوقعاً أن يؤثر ذلك بشكل كبير على حركة السياحة الوافدة من فرنسا.
قال إن فرنسا قامت بعمل حظر نسبى على مصر، وليس حظرا بالمعنى المفهوم لأنها لم تصدر قرارا بمنع رعاياها من السفر لمصر، لكنها طالبتهم بتوخى الحذر وعدم الذهاب للأماكن التى تعانى من أحداث إرهابية.