بدأ الأحد الماضى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند القاهرة زيارته للقاهرة، بمشاركة وفد من كبار رجال الأعمال الفرنسيين، فى زيارة يرى البعض أنها فرصة يجب أن يستفيد منها الجانب المصري.
قال محمد المهندس، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إنه يجب الاستفادة من زيارة الشركات الفرنسية فى تطوير التكنولوجيات المتبعة فى قطاع الصناعات الهندسية لريادة فرنسا فى ذلك المجال.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الفرنسى إلى القاهرة يوم الأحد القادم فى زيارة تستغرق يومين، يبحث فيها مع نظيره المصرى عبد الفتاح بعض القضايا السياسية المهمة، كما سيتم التطرق خلال اللقاءات أيضا إلى العلاقات الثنائية التى تطورت بشكل كبير خلال العامين الماضيين وخاصة فى المجال الاقتصادى، بحسب تصريحات للسفير الفرنسى؛ ذكرها بيان لوزارة الصناعة والتجارة المصرية.
وأشار إلى أن الجانب الفرنسى يمكن أن يوطن صناعات كبيرة وثقيلة بمصر مثل صناعات السيارات والصناعات التكنولوجية الدقيقة التى تحتاجها مصر فى الوقت الحالي.
وعن آثار الاتفاقيات الدولية على طبيعة العلاقة الاقتصادية بين البلدين، قال المهندس إن اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية قد تسبب مشكلة إذا لم تحسن مصر استخدامها لصالحها، مؤكدًا أن الاتفاقية قد تقلل من فرص توطين بعض الصناعات فى مصر بسبب رفع رسوم الجمارك عنها.
إلا أنه أكد أن أى مستثمر يأتى إلى مصر حاليا لا ينظر إليها فقط وإنما ينظر إلى السوق العربى والأفريقى أيضًا باعتبارهما «سوقا عطشا» للمنتجات الفرنسية.
ووقعت مصر اتفاقية للشراكة مع أوروبا تنخفض على أثرها الرسوم الجمركية بالتدريج منذ دخولها حيز النفاذ عام 2004 على واردات مصر من المنتجات الأوروبية لتصل إلى صفر بحلول عام 2019.
كتب: هشام صلاح