رفضت تل أبيب خفض المكون الإسرائيلى المستخدم من قبل مصر فى المنتجات المصدرة لأمريكا عبر اتفاقية الكويز.
قال محمد قاسم، رئيس المجلس التصديرى للملابس، لـ«البورصة»، إن الجانب الإسرائيلى رفض خلال زيارته الأسبوع الماضى خفض نسبة المكون فى المنتجات المصرية التى تُصدر لأمريكا عبر الكويز.
أوضح قاسم، أنهم رفضوا التخفيض بناءً على أنه لا يصب فى مصلحتهم، مشيراً إلى أن الاجتماع السابق اشتركت فيه مصر وإسرائيل وأمريكا، واستقررنا على بقاء النسب المحددة سلفاً عند 10.5% مكون إسرائيلى.
أضاف أن الاجتماع بين الأطراف الثلاثة تمت فيه مناقشة بنود الاتفاقية والإبقاء عليها كما هى دونما تغيير، وأن الاجتماع المقبل سيكون فى تل أبيب بعد 3 أشهر.
وزار القاهرة الأسبوع الماضى وفد من إسرائيل لدراسة لتوثيق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتشاور حول خفض المكون الاسرائيلى فى المنتج المصرى المصدر لأمريكا إلى 8% مقابل 10.5% حالياً.
ووُقعت اتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل وأمريكا على أساس السماح بدخول المنتجات المصرية الإسرائيلية للولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية بالنسب المحددة.
وقال محمد القليوبى، رئيس جمعية مستثمرى المحلة، وأحد مصدرى الكويز، إن الاجتماع لم يشهد التطرق لتوسيع الاتفاقية فى الوقت الحالى لأكثر من صناعة لزيادة التبادل التجارى وتنمية الصادرات المصرية لأمريكا.
وبلغت الصادرات الإسرائيلية لمصر عام 2015 نحو 113.1 مليون دولار، مقابل 147.1 مليون دولار عام 2014.
كما بلغت صادرات مصر لإسرائيل، فى عام 2015 نحو 54.6 مليون دولار مقابل 58.3 مليون دولار فى عام 2014.