كشف المهندس رأفت غيطانى مدير عام حركة البضائع بهيئة ميناء دمياط، عن وصول المفاوضات القائمة بين شركة السويس للصلب والهيئة القومية لسكك حديد مصر لمراحلها النهائية.
وقال إن نجاح تجربة ميناء دمياط لاستخدام خطوط السكة الحديد فى نقل خام البيليت لمصانع السويس للصلب يناير الماضى شجع الأخيرة على استمرار العمل بنقل الخام لمصانعها عبر السكة الحديد.
وأضاف غيطانى، أن استغلال خطوط السكك الحديدية فى النقل قلص من فترات التحميل والنقل فضلاً عن زيادة الكمية المنقولة فى المرة الواحدة التى بلغت ألف طن بدلاً من تداولها على خطوط النقل البرى، وأوضح أن نقل البضائع عبر السكك الحديدية يكون بنفس تكلفة نقلها برياً، ولكن بإضافة تكلفة النقل حتى توصيل الخام لأفران الصهر تكون أقل عبر السكك الحديدية فضلاً عن توفير الوقت ونقل كميات أكبر.
وتستهدف هيئة ميناء دمياط أن يتراوح حجم البضائع المتداولة بالميناء بين 32 و33 مليون طن بنهاية العام الجارى مقابل 30 مليون طن للعام الماضى، وفقاً لمدير عام حركة البضائع بالميناء.
وقال غيطانى، إن الهيئة تركز على نقل جميع البضائع الممكن تداولها عبر خطوط السكك الحديدية أو النقل النهرى مثل الحاويات وخام البيليت والحديد الخردة والأجولة بالتعاون مع هيئة السكك الحديدية والنقل النهرى.
وأوضح أن تلك الإجراءات من شأنها تخفيف الضغط على الطرق، بالإضافة إلى نقل كميات أكبر فى وقت أقل لتقليل حجم البضائع المتداولة براً.
وفى سياق مختلف قال الغيطانى لـ«البورصة»، إن هيئة ميناء دمياط تنسق مع الخطوط الملاحية لورشة عمل مشتركة يتم خلالها مناقشة مشكلاتهم مع الجمارك، وأضاف أن إجراءات التفتيش بالموانئ تتصدر مشكلات الخطوط الملاحية، فمثلاً الحاويات المتجهة من ميناء دمياط إلى ميناء الإسكندرية يتم تفتيشها مرتين ما يعطل تسليمها فى وقت أقل.
ولفت إلى انتظار الموانئ لأجهزة الكشف الإشعاعى التى ستستخدمها الجمارك فى عمليات التفتيش التى ستقلل الوقت والإجراءات، منتظراً تركيبها خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء الموانئ من تجهيز الأماكن المخصصة لها.