قال الرئيس التنفيذى لشركة «أرامكو» السعودية إن المملكة، أكبر مصدر للبترول فى العالم، تخطط لزيادة كبيرة فى انتاج البترول العام الجارى وتسعى للتوسع دوليا، حتى بعد مساهمة الفائض العالمى فى خفض أسعار البترول الخام العام الماضي.
وأعلن أمين ناصر، الرئيس التنفيذى للشركة للصحفيين فى مقر الشركة فى مدينة الظهران، أن «أرامكو» سوف تعمل على تعزيز قدرات الانتاج فى حقل نفط «الشيبة» بنسبة 33% لتصل القدرة الانتاجية إلى مليون برميل يوميا فى الأسابيع القليلة القادمة وسوف يتضاعف إنتاج الغاز الطبيعى خلال العقد المقبل.
وأكدّ ناصر أن خطط التوسع الدولى على الرغم من أنها تشكل تحديا، إلا انها لا تزال فرصة كبيرة بالنسبة لنا من أجل النمو.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن المملكة العربية السعودية، تسعى للحد من اعتمادها على مبيعات البترول وسط انخفاض أسعار صادراتها الأكثر ربحا.
وأضافت أنه فى إطار الجهود المبذولة والمتزايدة لتقليل الاعتماد على البترول يرغب نائب ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، فى بيع الأسهم فى شركة «أرامكو» السعودية للمرة الأولى، وخلق ما يمكن أن يكون أكبر شركة مدرجة فى البورصة حول العالم.
وتقود المملكة أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول فى معركة للسيطرة على الحصة السوقية ضد المنتجين أصحاب التكلفة الأعلى، بما فى ذلك البترول الصخرى فى الولايات المتحدة.
وكان الرئيس التنفيذى السابق للشركة خالد الفالح، والذى عين وزيرا للنفط السبت الماضى، قد أعلن أنه سوف يبقى على السياسة النفطية السعودية دون تغيير.
وأضاف الفالح أن المملكة العربية السعودية سوف تحافظ على سياستها النفطية المستقرة.
وأكدّ الفالح، الذى لا يزال يشغل منصب رئيس شركة «أرامكو» فى بيان الأحد الماضى «نحن لا نزال ملتزمين بالحفاظ على دورنا فى أسواق الطاقة العالمية ونعمل على تعزيز مكانتنا كالمورد الأكثر موثوقية فى عالم الطاقة».