ارتفعت أسعار الفول قبل شهر رمضان، ليسجل الطن المستورد 500 دولار مقابل 300 دولار العام الماضى، كما ارتفع معه سعر كيلو الفول المستورد للمستهلك إلى 10 جنيهات مقابل 7 جنيهات العام الماضى، بالإضافة إلى ارتفاع اسعار كيلو الفول البلدى إلى 15 جنيها مقابل 8 جنيهات العام الماضي.
وقال الباشا إدريس عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة التجارية، ورئيس شعبة البقوليات بالغرفة، إن مصر تعتمد على الاستيراد فى سد حاجة السوق بنسبة 95%، مبينا أن مصر تعتبر الدولة الاولى عالميا التى تستهلك الفول، بمعدل حوالى 500 ألف طن سنويا.
أضاف رئيس شعبة البقوليات بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع اسعار صرف الدولار تسبب فى تفاقم أزمة ارتفاع أسعار الفول المستورد، مشيرا إلى ارتفاع الطلب على تناول الفول خلال شهر رمضان الكريم، بحيث لا يستغنى عنه المواطنون وخاصة فى وجبة السحور، باعتباره ضمن أهم الأغذية البروتينية التى تحافظ على الإحساس بالشبع لأطول فترة ممكنة.
ولفت عضو مجلس ادارة غرفة القاهرة التجارية إلى ضرورة اجتماع المسئولين مع ممثلى القطاعات المختلفة، قبل اتخاذ أى قرارات من شأنها التأثير على قطاعهم، حتى لا تقع مصر فى مأزق اشتعال الأسعار كما هو واقع الآن، وخاصة مع اعتماد مصر على الاستيراد فى قطاع السلع الغذائية بشكل كبير، مستبعدا تراجع القوى الشرائية للفول فى مصر على الرغم من ارتفاع أسعاره، لاعتباره ضمن الأكلات الشعبية التى لا يستغنى عنها المصريون، وخاصة خلال الشهر الكريم.