قالت وكالة أنباء «بلومبرج» أنه على الرغم من فضيحة الفساد التى يبدو أنها ستطيح برئيسة البرازيل ديلما روسيف، بعد إجراءات الإقالة من قبل مجلس الشيوخ بالاضافة إلى تراجع خام الحديد، ورد الفعل العنيف ضد مؤيدى تطوير البنية التحتية لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية، إلا أن ثروة الأثرياء زادت فى البرازيل، خلال العام الماضى وقادت مكاسب المليارديرات حول العالم.
ودفع الارتفاع فى أسواق الأسهم العام الجارى ثروة أكبر 10 أثرياء فى البرازيل بنسبة إجمالية بلغت 12.3%، وفقا لمؤشر المليارديرات لدى وكالة «بلومبرج».
ويأتى هذا الزخم وسط توقعات قوية بأنه سيتم عزل الرئيسة ديلما روسيف، لتحل محلها إدارة مستعدة لاجراء اصلاحات لتحقيق الاستقرار فى أكبر اقتصاد فى أمريكا اللاتينية.
وكان مجلس الشيوخ البرازيلى قد صوّت بالأغلبية الخميس الماضى لصالح وقف الرئيسة ديلما روسيف، عن العمل لمدة 180 يوما وإخضاعها لمحاكمة بتهمة التقصير.
وبلغ متوسط الزيادة السنوية فى ثروات البرازيليين حوالى 914 مليون دولار مقارنة مع زيادة 115 مليون دولار لأغنى 400 شخص حول العالم.
وزدات ثروات روبرتو، وجوزيه، وجواو مارينيو، أصحاب أكبر مجموعة إعلامية فى البرازيل، بقيمة 3.9 مليار دولار هذا العام وأضاف جورج باولو ليمان، أغنى شخص فى البلاد قيمة 1.9 مليار إلى ثروته حتى الوقت الراهن من العام الجارى.
وفاق المليارديرات فى البرازيل، قرناءهم الصينيين، الذين خسروا 15% من القيمة الإجمالية الصافية لثرواتهم فى الأشهر الـ 12 الماضية.
وتقلصت أيضا إجمالى الثروات لأغنى 10 أثرياء أوروبيين أيضا منذ مايو من العام الماضي. فى الوقت الذى فاق أثرياء البرازيل قرناءهم فى الولايات المتحدة، فى العام الجارى.
وعلى الرغم من ذلك تحتاج البرازيل إلى استعادة مكانتها فى الاقتصاد العالمي، ويتوجب عليها إعادة إحياء نمو الإنتاجية وتوسيع الصادرات وفتح اقتصادها للمنافسة العالمية، والدخول فى صفقات ثنائية وإقليمية جديدة مع كبار اللاعبين الاقتصاديين للعودة لتحقيق أهداف النمو من جديد.