قال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى المصري، إن البنك جذب ودائع بقيمة 1.5 مليار جنيه من الشهادات ذات العائد 15%، مقابل التنازل عن الدولار، مشيراً إلى أن البنك أغلق الاكتتابات فى الشهادة أمس.
أوضح أبوالفتوح لـ«البورصة»، أن طرح الشهادة استمر 60 يوماً، نجحت من خلالها البنوك العامة فى جمع سلة متنوعة من العملات العربية والأجنبية.
وأضاف أن جميع البنوك تسعى لطرح منتجات متنوعة لجذب سيولة دولارية تسهم فى تعظيم النقد الأجنبى فى ظل ضعف موارده خلال الفترة الراهنة.
كان بنكا الأهلى ومصر قد طرحا بالتنسيق مع البنك المركزى وعاءً ادخارياً بأجل 3 سنوات وبفائدة 15%، مقابل التنازل عن الدولار أو عملات أجنبية أخرى بنفس قيمة الاكتتاب فى الشهادة. وجاء طرح الشهادة بهذا العائد المرتفع الذى يزيد على متوسط السوق بـ2.5% ضمن الجهود التى بذلها البنك المركزى فى مارس الماضى لتوفير السيولة الدولارية وتخفيف الضغوط على الاحتياطى الأجنبي، وتضييق الفجوة بين السوقين الرسمي وغير الرسمي للعملة التى ارتفعت إلى مستويات كبيرة.
وشملت بقية الإجراءات آنذاك التنسيق مع البنكين لطرح أداة تحوط للمستثمرين الأجانب الراغبين فى الاستثمار فى أدوات الدين الحكومى المصرية ضد مخاطر سعر الصرف، وطرح شهادات دولارية للمصريين فى الخارج تحت مسمى شهادة بلادي، ورفع أسعار الفائدة على الجنيه، وتقليل قيمته فى سوق الصرف الرسمى 14.5%، أمام الدولار.