«الشراكى»: ارتفاع إنتاجية الفدان من المحاصيل يستوجب زيادة الحصص
طالبت الجمعيات التعاونية التابعة للاتحاد التعاونى المركزى الزراعى، عبر مذكرة قدمتها لوزارة الزراعة، بزيادة الحصص السمادية السنوية للمحاصيل الزراعية بدءاً من العام الزراعى المقبل.
قال مجدى الشراكى، رئيس جمعية الإصلاح الزراعى، إن المقررات السمادية للمحاصيل الزراعية الشتوية والصيفية أصبحت غير كافية للفلاحين فى الفترة الماضية؛ نظراً إلى زيادة مساحة الزراعات فى السنوات الماضية على مثيلتها وقت وضع المقررات قبل عام 2000.
أوضح الشراكى، أن الوزارة تُقدم نحو 8 شكائر سنوياً للفدان بغض النظر عن المحاصيل التى تتم زراعتها، ما تسبب فى تضرر الفلاحين الفترة الماضية، ودفعهم إلى اللجوء للسوق الحرة وشراء الأسمدة بأسعار مرتفعة فى بعض الأحيان.
وطالبت المذكرة برفع حصة محصول الذرة إلى 8 شكائر يوريا مقابل 5 شكائر للفدان تقدمها الوزارة حالياً، ورفع حصة محصول الأرز لتصل 4 شكائر مقابل شيكارتين فقط حالياً.
كما طالبت بزيادة حصة محصول البنجر ليصل لنحو 8 شكائر مقابل 3 شكائر فقط حالياً، وكذلك محصول قصب السكر لنحو 18 شيكارة مقابل 12 شيكارة فقط حالياً.
وقال على عودة، رئيس جمعية الائتمان الزراعى، إنه يجب تطبيق الزيادة قبل حدوث أزمة فى الأسمدة وارتفاع أسعارها فى السوق الحرة مجدداً، مشيراً إلى أن الفلاحين يتعاملون مع السوق الحرة دون أزمات لطرحها المنتجات فى السوق بأسعار تتقارب مع المدعمة عند 2100 جنيه للطن.
أوضح عودة، أن الجمعيات متوقفة منذ أكثر من شهرين عن استلام كامل حصصها من الشركات المتعاقد معها على توريد الأسمدة المدعمة؛ نظراً إلى تكدس مخازن الجمعيات وعدم وجود أماكن شاغرة لحفظ الكميات الشهرية.
وتتسلم الجمعيات نحو 345 ألف طن شهرياً من 6 شركات تعاقدت معها الوزارة هى الدلتا، وأبوقير، وموبكو، وحلوان، والمصرية، والإسكندرية.
وكشف تقرير رسمى صادر عن وزارة الزراعة، أن إجمالى توريدات الأسمدة خلال الشهرين الماضيين منذ بدء الموسم الصيفى بلغ 397 ألف طن من الأسمدة الآزوتية، وهى أقل من المقرر خلال الشهرين بنسبة تقل عن المقرر الحصول عليه بنسبة 43%.
كما يوجد لدى الجمعيات رصيد من الأسمدة من الموسم الماضى يصل 824 ألف طن، ليصل الإجمالى لنحو 1.2 مليون طن بنسبة 54% من احتياجات الموسم الصيفى البالغة 2.2 مليون طن.