مصدر: توسيع دائرة البحث إلى 80 كيلومتراً مربعاً واستخدام أجهزة لاستقبال إشارات «الصندوق»
53 ألف دولار تكلفة تأجير الغواصة والسفينة الحاملة لها يومياً
تنتظر الغواصة «آر أو فى»، المملوكة لشركة «ديب تك» للخدمات البترولية المتعاونة مع وزارة البترول خلال ساعات وصول المركب الفرنسي المجهز لاستقبال ذبذبات الصندوق الأسود للطائرات للبحث عن صندق طائرة مصر للطيران التى سقطت فجر الخميس الماضى فى البحر المتوسط قادمة من مطار شارل ديجول فى باريس.
وقال مصدر حكومى فى تصريحات لـ«البورصة»، إن السفينة الفرنسية ستصل اليوم ، وستتم الاستفادة من الأجهزة المثبتة عليه فى تلقى إشارات الصندوق الأسود، ما يسهم فى سرعة انتشاله، ومعرفة أسباب سقوط الطائرة وتحطمها عبر تضييق مساحة بحث الغواصة بالمياه العميقة وحال التوصل للصندوق سيتم التقاطه بذراعى الغواصة.
وأضاف أن القوات البحرية كلفت طاقم الغواصة، أمس، بتوسيع دائرة البحث فى محيط سقوط الطائرة بالبحر المتوسط لنحو 80 كيلومتراً مربعاً، ما يصعب عملية البحث ويطيل الفترة الزمنية لاتساع المساحة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى ذكر، أمس، أن إحدى الغواصات التابعة لوزارة البترول تحركت للانضمام إلى عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة.
وأشار المصدر إلى أن طاقماً من المهندسين يقوم بتشغيل السفينة المصرية المتحكمة فى الغواصة بجانب أفراد من القوات البحرية، وهم مسئولون عن إصدار الأوامر لطاقم العمل.
وأوضح أن السفينة التى حملت الغواصة تم استلامها من قبل أفراد القوات البحرية، وتحركت فى تمام الساعة 12 ليلاً يوم الخميس الماضى، ووصلت لموقع سقوط الطائرة المنكوبة فى تمام الساعة الواحدة ظهر الجمعة.
وقال المصدر، إن تكلفة استئجار الغواصة والسفينة الحاملة لها وطاقم العمل نحو 53 ألف دولار يومياً، يسددها قطاع البترول.
وأضاف أنه حال وجود أى حطام للطائرة المنكوبة بقاع البحر المتوسط سيتم انتشاله والسفينة الحاملة للغواصة مزودة بونش يرفع أوزان حتى 150 طناً.
وتتبع السفينة الحاملة للغواصة شركة «بى إم إس» لخدمات البترول البحرية، وتعمل فى البحث بأعماق تتراوح بين 2500 و3000 متر التى يصعب نزول الضفادع البشرية لهذه الأعماق لارتفاع الضغط تحت سطح الماء فى هذه الأعماق.
وكانت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، تحطمت وسقطت فى البحر المتوسط وعلى متنها 66 شخصاً، وهى فى طريقها من باريس إلى القاهرة، الخميس الماضى.