«البورصة» تنشر خطاب «إيرباص» لعملائها بعد حادثة الطائرة المصرية
إيرباص: أجهزة رصدت عطلاً فى جهاز تبريد النافذة اليمنى ودخان من الدائرة الإلكترونية
المعلومات لا تعطى مؤشراً على أسباب وكيفية سقوط الطائرة
تدرس الشركة القابضة لمصر للطيران جميع الفرضيات المتعلقة بشأن التعويضات الخاصة بضحايا الطائرة المصرية التى سقطت فى البحر المتوسط فجر الخميس الماضى.
قال أحمد عادل نائب رئيس الشركة لـ«البورصة» إن مصر للطيران تدرس جميع الخيارات مع الجهات المنوط بها تسريع صرف التعويضات لأهالى ضحايا الطائرة المنكوبة.
وذكر أن من الخيارات المطروحة صرف تعويض مبدئى لأهالى الضحايا، لحين الحصول على المعلومات المؤكدة من الصندوقين الأسودين اللذين يجرى البحث عنهما.
وحصلت «البورصة» على خطاب أرسلته شركة إيرباص موجه إلى جميع شركات الطيران التى تشغل طائرات إيرباص، وأوضحت الشركة فى خطابها المختصر ما تم إرساله من جهاز ACARS (اتصالات الطائرات وأنظمة التقارير) إليها.
وقالت الشركة إن الطائرة المصرية أصدرت تحذيراً بوجود دخان تم إرساله آلياً إلى الأجهزة لدى شركة إيرباص
وفى تمام الساعة 2.26 بتوقيت القاهرة 12.26 بتوقيت جرينتش أبلغت الطائرة عن عطل فى جهاز التبريد فى النافذة اليمنى بقمرة القيادة.
ورصدت إيرباص عن طريق الطائرة المنكوبة إطلاق إنذار فى كابينة القيادة لم يتم التعرف على أسبابه.
قالت إيرباص إنه فى الساعة 2.27 بتوقيت القاهرة تم رصد دخان فى الدائرة الإلكترونية التى توجد أسفل قمرة القيادة ويوجد بها أجهزة الكمبيوتر التابعة للطائرة الطائرة.
وفى الساعة 2.28 بتوقيت القاهرة حدث عطل فى النظام الذى يسيطر على حركة الهواء عند أجنحة الطائرة وله دور فى رفع الأجنحة أثناء الهبوط.
وقالت إيرباص إن تلك المعلومات غير كافية ومحدودة للغاية للتعرف على أسباب سقوط الطائرة فى البحر المتوسط
وفقاً لتجهيز الطائرة إيرباص 320 فإنها تقوم بإرسال إشارات فى حال حدوث أى طارئ خاص بوجود دخان على متنها للشركة المصنعة والشركة المالكة لها
وكانت هيئة السلامة الجوية الفرنسية أعلنت عن وجود دخان على متن الطائرة المنكوبة التى اختفت من على الرادارات فجر الخميس الماضى.
وجمع فريق التحقيق المعلومات من مختلف نظم إدارة البيانات، بما فى ذلك AIRMAN (صيانة الطائرات وتحليل) وACARS (اتصالات الطائرات وأنظمة التقارير) النظم.
وذكرت مصادر بشركة مصر للطيران لـ«البورصة» إن البحث عن المعلومات مازال جارياً فى جميع المعلومات من جميع المصادر وعلى سبيل المثال، فإن رسائل ACARS هى إشارات أو مؤشرات قد تكون لها أسباب مختلفة، وبالتالى فهى تحتاج إلى مزيد من التحليل، كجزء من التحقيق الشامل فقط وهى جزء مهم من مصادر المعلومات، لكنها ليست المصدر الوحيد.
وأوضحت المصادر أن عملية منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO) والإجراءات المنشورة عن التحقيق فى الحوادث، ويعرف عادة باسم الملحق 13، وشركة مصر للطيران لم تعلق على المعلومات التى أوردها acars، كما هو جزء من التحقيق الجارى فى الإدارة المركزية المصرية فى حوادث الطائرات.