«حمدى»: تعاقدنا مع شركة طيران خاص لجلب 1080 عربياً أسبوعياً ..و 98% تراجعاً فى أعداد الروس منذ بداية العام
تعديل ضوابط الدخول من المغرب.. وأولى الرحلات بداية يوليو
دراسة إعادة فتح المكاتب الخارجية للهيئة بإسبانيا وبولندا
تستهدف هيئة تنشيط السياحة اختراق 15 سوقا إضافيا خلال العام الحالى.
قال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس الهيئة، لـ«البورصة»: إن «تنشيط السياحة» تنشر حملاتها فى 22 سوقا، وتستهدف إضافة 15 سوقا جديدا خلال العام الحالى من الجمهوريات الاسلامية المنفصلة عما كان يعرف بالاتحاد السوفييتى، ومنها أذربيجان وكازاخستان، إلى جانب السوق العربى بالتزامن مع بدء إجازات نهاية العام فى الخليج، ورغبة العرب فى قضاء الإجازة وشهر رمضان بالقاهرة.
كشف حمدى، عن تكثيف رحلات الطيران بين المقاصد السياحية وبعض المدن السعودية منها الرياض وجدة، بجانب الطيران المباشر مع الكويت فى الوقت الحالى، وكذلك الإمارات، وتوفير رحلات طيران مع الشركات الخاصة فى السوق العربى من مجلس التعاون الخليجى والأردن ولبنان.
ولفت إلى استقطاب أول الرحلات من الجزائر والمغرب العربى بداية يوليو المقبل، موضحا أن الهيئة تستهدف 300 ألف سائح مع نهاية العام، باستغلال التسهيلات، التى تم منحها للسياح من المغرب العربى بعد أن كانت الإجراءات تحول دون دخول السياحة المغربية إلا فى مجموعات لا تقل عن 15 فردا.
قال حمدى: إن التسهيلات التى تم توفيرها للسياح تشمل تقديم الأوراق فى السفارة المصرية. ويحصل المتقدم على التأشيرة خلال 48 ساعة. كما يشترط أن تكون المجموعة مكونة من فردين فقط بدلا من 15 فردا فى الضوابط السابقة، مشيرا إلى عدم تحديد أعداد وافدة حتى الآن من هذا السوق.
وتعاقدت الهيئة تحت مظلة وزارة السياحة مع إحدى شركات الطيران الخاص لتسيير الرحلات من السوق العربى، وجلب 1080 سائحا عربيا أسبوعيا. كما ستفتح الباب أمام جميع شركات الطيران الخاص المحلية أو العربية للدخول فى عملية نقل السياح.
وأوضح أن التعاقد مع الشركة يشمل تنظيم 6 رحلات أسبوعية منتظمة بسعة استيعابية 180 راكبا للغردقة وشرم الشيخ، من السعودية والكويت والإمارات.
وقال: إن الأعداد وصلت لـ1.7 مليون سائح العام الماضي، تستهدف الهيئة الوصول بها إلى 2.5 أو 3 ملايين سائح مع نهاية العام الحالى، خصوصا أن شهور الصيف تعد موسم السياحة العربية لزيارة القاهرة والإسكندرية.
وأضاف إن أعداد السياح العرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالى بلغت 538 ألف سائح، تتصدر السعودية المركز الأول بإجمالى 143 ألفا بزيادة 3% عن الفترة المقابلة من العام الماضى.
ولفت إلى أن الخطة التى تنفذها الهيئة بالسوق العربية والأعداد المستهدفة تدخل ضمن الحملة الترويجية التى تنظمها شركة «جى دبليو تى».
وتشمل خطة الهيئة أيضا، تحويل بعض الدول من حيث فئة الأعداد المتوسطة إلى دول كبرى ثم إلى سوق رئيسى من خلال تقديم التسهيلات، موضحا أن أبرز هذه الدول أوكرانيا والتشيك وجورجيا وبولندا.
وشدد على أن الهيئة تتابع التصريحات الكثيرة التى تصدرها موسكو حول عودة السياحة الروسية مرة أخرى بعد حادث سقوط الطائرة نهاية أكتوبر الماضى، موضحا أنها مجرد تصريحات تصدر عقب زيارات الوفود الأمنية التى ترسلها روسيا للمطارات المصرية.
أضاف أن إجمالى عدد الألمان الذين زاروا مصر منذ بداية العام بلغ 53 ألف سائح بإجمالى 221 ألف سائح منذ بداية العام مقارنة بـ291 ألف خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، بانخفاض نسبته %23، متوقعا تحسن الأعداد خلال الفترة المقبلة بعد قرار ألمانيا السماح للسياح باصطحاب الحقائب.
وكانت ألمانيا قد حظرت على رعاياها اصطحاب الحقائب معهم عند توجههم إلى شرم الشيخ خوفا من استغلالها فى الأعمال الإرهابية، وذلك عقب حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.
قال حمدى: إن روسيا تصدرت الدول التى تراجعت السياحة الوافدة منها إلى مصر بنسبة انخفاض بلغت %98، إذ وفد منها 833 ألف سائح روسى خلال الأشهر الأربعة الأولى من2015، مقابل 15 ألف سائح فقط فى الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالى.
وفيما يتعلق بدعم الطيران «الشارتر»، أوضح أن الدعم يفيد الهيئة فى جلب السياح، إذ يساعد منظمى الرحلات بالخارج فى إيفاد السياح لمصر لأنه يضمن دعم الأماكن الفارغة بعد نسبة الامتلاء المحددة.
وشدد على أن الهيئة لا تتدخل فى قيمة أو أسلوب الدعم. وتترك هذه الأمور للجنة الاقتصادية بوزارة السياحة لتحديد قيمة وكيفية الدعم.
وأضاف ان عدد المكاتب الخارجية التى لا تزال تعمل بكامل طاقتها يبلغ 11 مكتبا، فى حين تدرس الهيئة إعادة فتح مكتبين فى إسبانيا وبولندا خلال الفترة المقبلة.
وأوضح ان مكتب ألمانيا يشرف على 6 دول، وكذلك الحال بالنسبة للمكتب بفرنسا، رغم ان المكتب يضم 3 أفراد، هم المدير ومساعده وموظف محلى.
وقال حمدى: إن المكتبين فى إسبانيا وبولندا بصفة أساسية كانا يعملان على الترويج السياحى بشكل جيد. ولذلك سيكونان من أول المكاتب التى ستتم إعادة افتتاحها.
وأوضح أن العمل من داخل السفارة يتميز بالتأمين، لأنه يكون تحت مظلة وزارة الخارجية والملحق الثقافى والملحق الإعلامى، ويوفر الأموال التى يتم دفعها للإيجار. كما تتم الاستفادة من بعض التسهيلات التى يمنحها السفير.
وكشف أن الهيئة اقترحت على يحيى راشد، وزير السياحة، تنظيم احتفالية كبرى، فى يونيو المقبل، تحت مسمى «الأفروشينا» بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات المصرية الصينية..
أوضح أن المهرجان سيشمل العديد من العروض للفرق الفنية المختلفة إلى جانب الفنون التشكيلية والأفلام لمدة 3 لـ5 أيام فى مناطق مفتوحة حول القاهرة فى إطار استغلال الزيارات الرئاسية المتبادلة بين البلدين.
وقال: إن الصين توفد 120 مليون سائح سنويا.. وتستهدف الهيئة جلب 2 مليون سائح صينى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن 63 ألف سائح صينى زاروا مصر منذ بداية العام مقارنة بـ47 ألف سائح خلال الفترة المقابلة من العام الماضى، لافتا إلى تراجع فى السياحة الوافدة بشكل عام والسوق الأوروبى بشكل خاص بنسبة تتجاوز %50 حتى أبريل الماضى.