لجنة التحقيق: السفينة «جون ليثبريدج» تنضم لفريق البحث الأسبوع الجارى
التقطت أجهزة البحث الخاصة بالسفينة الفرنسية “لابلاس – la Place” التابعة للبحرية الفرنسية التى تشارك فى البحث عن صندوقى المعلومات الخاصين بالطائرة A320 التى سقطت بالبحر المتوسط منتصف الشهر الماضى إشارات من قاع البحر بمنطقة البحث عن حطام الطائرة يرجح أنها من أحد صندوقى المعلومات.
وقالت لجنة التحقيق بحادثة الطائرة المنكوبة «يجرى فى الوقت الراهن تكثيف جهود البحث بالمنطقة لتحديد مكان الصندوقين تمهيداً لانتشالهما بواسطة السفينة» جون ليثبريدج JOHN LETHBRIDGE التابعة لشركة DOS «Deep Ocean Search» التى سوف تنضم لفريق البحث خلال أسبوع.
وأبلغت المركب الفرنسية القوات البحرية بتلقيها إشارات من الصندوق الأسود لطائرة مصر للطيران المنكوبة فى المياه العميقة بالبحر المتوسط، ويجرى حالياً رسم خريطة لتحديد موقع وعمق الصندوق.
وقال مصدر حكومى لـ«البورصة»، إن المركب الفرنسية ظهرت على مسافة 8 كيلومترات فى رادار السفينة الحاملة للغواصة.
وأضاف أن القائمين على البحث ينتظرون انتهاء المركب الفرنسية من تحديد موقع الصندوق بدقة حتى رفع الصندوق الأسود من البحر.
وقالت لجنة التحقيق إنها تلقت تقارير من أقمار صناعية تشير إلى تلقيها إشارة من جهاز بالطائرة يفيد بحدوث اصطدام أو سقوط.
وذكر بيان للجنة التحقيقات أنها وردتها تقارير الأقمار الصناعية التى تفيد بتلقى إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز «أى.أل.تى» فى الطائرة.
وجهاز «أى.أل.تى» وظيفته إرسال إشارات تلقائيا إلى الأقمار الصناعية فى حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، وقد تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التى رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث فى تلك المنطقة.
وقالت البحرية الفرنسية إن سفينة المسح «لابلاس» قد بدأت ظهر الثلاثاء الماضى برنامج البحث عن الصندوقين الأسودين، بمنطقة تحطم طائرة مصر للطيران بالبحر المتوسط.
وكان مكتب التحقيقات والتحليلات التابع لهيئة سلامة الطيران المدنى الفرنسية أعلن الجمعة الماضية، أن حملة البحث فى أعماق البحر المتوسط لتحديد مكان هيكل الطائرة المصرية المنكوبة والصندوقين الأسودين ستبدأ فور وصول سفينة المسح «لابلاس» التابعة للبحرية الفرنسية من «كورسيكا» إلى موقع الحادث.
وأوضح أن السفينة مجهزة بنظام متخصص لرصد الصندوقين الأسودين وهو عبارة عن ثلاث مجسات من طراز «ديتكتور 6000» للشركة الفرنسية «السيمار».
ويبحث المحققون فى أحد أكثر الأجزاء عمقاً من مياه البحر المتوسط عن الصندوقين الأسودين لطائرة رحلة مصر للطيران أيه 320 وهى من طراز ايرباص التى تحطمت فى 19 مايو الماضى مما أسفر عن مقتل 66 شخصاً.
ويصمم «الصندوق الأسود» لإرسال إشارات صوتية لمدة 30 يوما بعد حادث التحطم وهو ما يعطى فرق البحث أقل من ثلاثة أسابيع لرصده فى مياه يصل عمقها إلى 3 آلاف متر وهو الحد الأقصى للمدى الذى يمكن منه التقاط الإشارات.
وكان على متن الطائرة 66 شخصًا هم 56 راكبًا وطاقم من سبعة أشخاص، إضافة إلى ثلاثة أفراد أمن، لقوا جميعًا مصرعهم وبينهم 30 مصرياً و15 فرنسياً إضافة إلى عراقيين وبريطانى وبلجيكى وكويتى وسعودى وسودانى وتشادى وبرتغالى وجزائرى وكندى.