تدرس مجموعة “إيرباص” طرقاً لجعل طائراتها التجارية ترسل البيانات بشكل متواصل لكى تساعد فى التحقيقات فى حالة التحطم.
وأوضحت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الإرسال المباشر سوف يجعل التحقيقات فى حوادث الطيران أقل اعتماداً على إيجاد الصناديق السوداء للطائرات، التى يصعب إيجادها عندما تتحطم الطائرات فوق المحيطات.
وقال تشارلز تشامبيون، نائب رئيس الهندسة التنفيذى، إن «إيرباص» تبحث مع خطوط الطيران الخيارات المتاحة، وسوف يكون التحدى الأكبر هو تكلفة عرض النطاق الترددى «باندويدث»، المطلوب لتحمل الإرسال المتواصل.
ولم يجد المحققون حتى الآن حطام الطائرة الماليزية رقم 370 التى اختفت فى 2014 بعد قيامها بانعطاف مفاجئ فوق المحيط الهندى، ما يجعل من الصعب معرفة ما حدث للطائرة.
ويستخدم فريق البحث عن طائرة 408 التابعة لمصر للطيران، والمفقودة فى البحر المتوسط فى 19 مايو، سفن خاصة ومعدات تتبع لتحديد مكان الطائرة واسترجاع مسجلات صوت قمرة القيادة، وبيانات الرحلة من عمق يزيد على 3 آلاف متر.
وقال تشامبيون إن «إيرباص» تبحث إمكانية تركيب صناديق سوداء تنفصل عن الطائرة فى حالة تحطمها فى المياه، ما سيسمح للمحققين بإيجادها سريعا.
وبعد اختفاء الطائرة الماليزية، بدأ قطاع النقل الجوى استكشاف إمكانية استخدام أجهزة تسمح بتتبع موقع الطائرة بشكل دائم، وهو أمر سيحققه بفاعلية، بث البيانات بشكل مباشر.