قال رؤوف سعد نائب وزير الخارجية للشراكة والعلاقات الاوروبية، إن مصر فى طريقها لتصدير الطاقة وخاصة لدول الاتحاد الأوروبى عقب الاكتشافات المتتالية للغاز الطبيعى والخطة الموضوعة للاعتماد على الطاقة المتجددة، ومصر ستصبح من أكبر اقتصاديات العالم واكثر 30 دولة فى ارتفاع مستوى المعيشة عام 2030.
وأضاف خلال جلسة افتتاح مشروع «فوستر إن ميد» بالغرفة التجارية بالاسكندرية، إن مشروع إضاءة مبنى الغرفة التجارية بالاسكندرية بالطاقة الشمسية يعكس اتجاه مصر نحو تنويع مصادر الطاقة وسط التحول الى الطاقة المتجددة فى نفس الوقت، الذى يتم اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعى لتدخل مصر الآن فى مرحلة تنويع مصادر الطاقة.
وتوقع أن تصبح مصر هى المصدر الرئيسى للطافة فى أوروبا، وذلك عقب اكتشاف الحقل «ظهر» والذى يقع بكامله داخل السيادة الاقليمية لمصر بخلاف المزيد من مناطق البحث والتنفيب قد تكون عليها نزاعات، مؤكدا أن ترسيم الحدود مع قبرص أفاد كثيرا فى تحديد حقل ظهر ضمن المياه الاقليمية المصرية.
وتابع أن الحكومة تسعى إلى أن تصبح مصر من أكبر اقتصاديات العام فى عام 2030، مؤكدا أن مصر تملك الإمكانيات التى تؤهلها لهذا الشأن، ومن المخطط لها ان تصل عام 2020 معدل نمو 12%.
وأوضح ان مصر مخطط لها ان تكون واحدة من أفضل 30 دولة فى مستوى رفاهية الحياة، وذلك من خلال سياسات الدولة والتى تضع الانسان هو مصدر الرئيسى لما تفعله الدولة.
واضاف أن مشروع «فوستر إن ميد» جزء من مشروع التعاون عبر الحدود المتوسطي، يتم متابعته والاشراف عليه من وزارة التعاون الدولى ووزارة الخارجية، يضم 13 دولة من شمال وجنوب المتوسط.
وأوضح ان المشروع يعد من قصص النجاح الملموسة فى مصر والشرق الاوسط والبحر المتوسط ككل والذى يعد من مميزاته أنه يضم دولا من المتوسط ويتحرك فى اطار مشروعات مجددة.
واضاف ان المشروع يعكس التنمية المستدامة التى تهدف منها مصر 2030 من ضمن أهدافها الاستراتيجية الوصول الى 20% من إنتاجها من الطاقة المتجددة بشكل عام.
وأكد أن اختيار يوم البيئة العالمى اختيار مناسب لافتتاح المشروع، مؤكدا أننا نشعر بالفخر من الحصول على 30 مشروعا من اصل 100 مشروع من برنامج الامم المتحدة.