«باعشر»: %60 حصة السوق المصرى من البضائع المتداولة.. ولم نتأثر بافتتاح «أرقين»
.تستهدف شركة «أتلانتك شيبينج كو» السودانية ذات المسئولية المحدودة تداول 8 آلاف حاوية بنهاية العام الجارى.
وقال هشام باعشر، مدير الخطوط الملاحية بالشركة لـ«لوجستيك»، إن أتلانتك شيبينج السودانية تداولت نحو 5 آلاف حاوية بنهاية 2015.
وأضاف أن البضائع المصرية ومعظمها من الحاصلات الزراعية تستحوذ على %60 من حجم أعمال «اتلانتك شيبيج» السودانية التى تمر من وإلى الموانئ المصرية وعلى رأسها ميناء الأدبية.
وأوضح باعشر، أن «أتلانتك شيبينج» للملاحة تمثل خطوط شركة «كوسكو كونفينشن» وشركة «تشاينا لاند» الصينية للملاحة وشركة «الدولية للنقل المشترك» ـ مصرية الجنسية، فضلاً عن الوساطة لصالح بعض السفن الجوالة بالمنطقة.
وتابع أن الشركة تعمل بالوكالة الملاحية لصالح عدة خطوط بموانئ «بور سودان» و«جبل على» و«بورت خليفة» لنقل الحاويات والبضائع بين ميناءى جدة والأدبية فى مصر.
وتستهدف «أتلانتك شيبينج كو» السودانية أسواق المنطقة للتعامل مع موانئ جدة والخليج ومصر فى نقل الحاويات، والصين وأوروبا بنقل البضائع العامة.
ونفى «باعشر» تأثر حجم اعمال الشركة بافتتاح معبر أرقين البرى بين مصر والسودان الذى يبعد اكثر من 900 كم عن العاصمة السودانية الخرطوم على حجم التجارة المنقولة بحرا.
وأوضح، أن بعض العملاء حاولوا نقل بضائعهم مثل السيراميك ومواد البناء والزجاج ولتقليل المخاطر التى تتعرض لها التجارة البحرية المارة من مضيق باب المندب بالقرب من منطقة النزاعات اليمنية إلا أن نسبة الفاقد بعمليات النقل البرى أجبرتهم على العودة للنقل البحرى خاصة فى نقل بضائع مثل الزجاج والخزف والصينى والسكر.
وأشار إلى عمل أتلانتيك للملاحة بنشاط اللوجستيات عبر وكالتها لشركة Freight Forwarders الأمريكية، بجانب تعاقد الشركة مع منظمة الأمم المتحدة لنقل احتياجات بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى دارفور (يوناميد) غرب السودان.
وقال إن منطقة خليج عدن وباب المندب أصبحت من المناطق الخطرة بالنظر إلى التوترات التى تشهدها والتى رفعت من تكلفة النقل بالإضافة إلى تكلفة تأمين السفن المارة منها.
وأضاف أن الوضع الحالى صعّب من مرور السفن دون قوات لتأمينها على العكس من الفترات السابقة، فضلاً عن ارتفاع أسعار بوالص تأمين النقل حال مرور الرسالة من منطقة تصنفها شركات التامين بأنها مرتفعة المخاطر.