تعتزم شركة “ميتسوبيشى” اليابانية الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الخاصة بتطوير ترسانتين للسفن بورسعيد، وبورتوفيق، وإنشاء ترسانة جديدة فى منطقة الجونة ببورسعيد، أغسطس المقبل.
وقالت مصادر بالهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس لـ«لوجيستيك»، إن الهيئة اشترطت على «ميتسوبيشى» تطوير ترسانتى بورسعيد وبورتوفيق، بالتوازى مع إعداد درسات الجدوى الخاصة بإنشاء الترسانة الجديدة، ما يعنى أنه فى حالة توصل الطرفين إلى اتفاق نهائى ستحصل الشركة اليابانية على حق تطوير الترسانات الثلاث.
وأضاف المصدر أن الهيئة رفضت عرضاً قدمته شركة صينية لتطوير الترسانات الثلاث، وهو ما دفعها إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب اليابانى، موضحاً أن الموافقة على العرض اليابانى سيتوقف على دراسات الجدوى، وتنافسية التكلفة الاستثمارية التى ستحددها هذه الدراسات.
وكانت شركة البلاغة السعودية لتصنيع السفن قد نافست الشركة اليابانية على مشروع ترسانة الجونة الجديد، واستقرت ادارة الهيئة على عرض الشركة اليابانية ابريل الماضى.
وتقدّر الاستثمارات المتوقعة لإنشاء الترسانة الجديدة التى بدأ التفكير فى انشائها قبل عام، نحو مليار دولار، ومن المقرر أن تنفذ على مساحة 700 ألف متر مربع بمنطقة شرق بورسعيد، خلال 3 سنوات.
وذكر المصدر أن «الهيئة» اتجهت لمشاركة جهات أجنبية فى إنشاء الترسانة الجديدة، لاستغلال ما لديها من تكنولوجيا وخبرة فنية فى بناء وإدارة وتسويق الترسانات البحرية.
وقال: «لابد من وجود إدارة أجنبية بالمشاركة مع الإدارة المصرية» كما أن الشراكة المالية أمر مطروح بشرط ألا تتعارض مع ملكية مصر للمشروع.