الزيات: اقتراح بتحديد 300 ألف يورو حداً أقصى للشركات الأجنبية
تدرس هيئة تنشيط السياحة عدة مقترحات بشأن التسويق المشترك مع منظمى الرحلات الأجانب وتعديل البرامج.
وقال سامى محمود رئيس الهيئة لـ «البورصة» إن مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة يدرس عدة مقترحات من جانب القطاع السياحى الخاص واتحاد الغرف السياحية.
كانت أزمة نشبت بين شركة أف تى آى الألمانية ووزارة السياحة حول مستحقات الأولى من برامج التسويق المشترك وتنتظر وزارة السياحة فحص أوراق الشركة للبدء فى صرف مستحقاتها.
قال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، وعضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة، إن هناك دراسة لتحديد مبلغ 300 ألف يورو للشركة الراغبة فى الترويج والتسويق للمقصد المصرى السياحى كحد أقصى سنويا.
ويأتى ذلك فى ضوء وضع آلية جديدة لدعم حملات التسويق المشتركة مع منظمى الرحلات بالخارج
وتشمل خطة الحكومة للقطاع السياحى فى العام المالى المقبل، ربط الأهداف الكمية بطاقة الطيران المحتملة من كل سوق والإعداد لاستقبال الأعداد المستهدفة طبقاً لخطة التسويق والترويج، وتأكيد دعم الآليات الحالية فى السوق بعد مراجعتها للتأكد من صلاحيتها من خلال تقييم الحملات الدعائية المشتركة مع شركاء المهنة، والاستمرار فى تقديم الدعم وتشجيع منظمى الرحلات على زيادة التدفق السياحى من مختلف الأسواق.
وتستهدف وزارة السياحة 10 ملايين سائح سنوياً، عن طريق تطوير وتنمية التعاون مع شركاء السياحة التقليديين الحاليين، وتنمية المواقع الإلكترونية لجميع المقاصد السياحية وربطها بالآثار والطيران، وبناء شراكات جديدة فى مختلف الأسواق السياحية التقليدية والأسواق الواعدة وزيادتها من 15 سوقاً رئيسية إلى 35 سوقاً.
وقالت الدكتورة عادلة رجب المستشار الاقتصادى لوزير السياحة فى وقت سابق إن 12 شركة طيران منخفض التكاليف طالبت وزارة السياحة بالمشاركة فى تكاليف التسويق.
وطالبت الوزارة شركات طيران منخفض التكاليف بوضع خطط للسوق المصرى خلال موسمى الصيف والشتاء المقبلين.