«زخارى»: بدأت مع الشركة بـ10 سيارات ووصلنا إلى 150 حالياً
رغم الأزمة التى واجهت شركتا «أوبر» و«كريم»، مع التاكسى الأبيض، فإنهما يحاولان تثبيت أقدامهما فى السوق المحلى يوماً بعد الآخر، وبسبب الحوافز التى تمنحها هذه الشركات بدأ شركاء «أوبر» من أصحاب معارض السيارات والشركات السياحية فى جذب السائقين للعمل لديها بكل الوسائل، وكان آخرها توزيع الدعاية الورقية على السيارات والمقاهى، وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
قال مايكل زخارى، مؤسس شركة «إنجينيير» للسيارات، إن الشركة تعمل بالسوق المحلى كوكيل لـ«أوبر» منذ عام تقريبا، مشيرا إلى أن الأزمة الأخيرة التى اندلعت بين شركة «أوبر» وسائقى التاكسى الأبيض أثرت على أعمالهم فى الفترة الأولى بالسلب، ولكن عبرت شركته هذه الأزمة سريعآ، عقب مواجهه مستخدمى وعملاء «أوبر» لسائقى التاكسى عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث دافعوا عن الشركة ونشروا مميزاتها، لافتا إلى أن العميل أصبح وسيلة الدعاية الأولى للشركة فى ظل هذه الأزمة.
وعن كيفية التعاون مع «أوبر» أوضح زخارى أن الشركة تطلب من وكلائها السجلين التجارى والضريبى، بجانب ما أذا كانت الشركة سياحية أو تعمل فى تأجير سيارات.
وأضاف أن شركته بدأت بأكثر من 10 سيارات، إلى أن تراوح عدد التى تعمل مع «إنجينيير» لصالح «أوبر» بين 100 و150 تقريباً، مستهدفاً مضاعفة العدد خاصة أثناء فصل الصيف.
المنافسة قوية، هكذا وصف زخارى السوق المحلى، ولكن تتميز «إنجينيير» بعدة عوامل، أهمها تقديم التأمينات الاجتماعية والصحية وتأمينات على السيارة، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات البنكية لتحويل الرواتب للسائقين.
أردف أن مكتبه يعمل على مستوى القاهرة الكبرى بجانب الإسكندرية، مستهدفا التوسع فى كل المحافظات الفترة المقبلة
وأشار إلى أن الشركة تعمل على جذب الشباب للتعامل مع مكتبه تمهيداً للعمل فى «أوبر» بعد ذلك، من خلال مواقع التواصل الاجتماعية وذلك المزايا العديدة التى تمنحها «أوبر».
وعن التحديات التى تواجة «إنجيينر» قال زخارى: إن من أهمها أساليب السداد ودفع رواتب الموظفين، حيث تعتبر عملية صعبة ومعقدة بعض الشىء.
وشدد على ضرورة تقنين هذا المجال حتى لا تشتعل أزمات أخرى مع سائقى التاكسى الأبيض، حيث إن هناك عائلات أصبحت «اوبر» هى صدر دخلهم الرئيسي، موضحاً أن حوالى %5 من السائقين الذين يعملون مع مكتبه هم من السيدات، مشيرا إلى أن بعض سائقى التاكسى الأبيض بدأوا فى العمل مع «أوبر» بالفعل خلال الفترة الماضية.
من جانبة قال سامح عبدالمنعم، مؤسس جروب «أوبر كافيه» على «فيس بوك»، إنه يعتزم إطلاق مكتب لتأجير السيارات فى غضون 10 أيام تقريبا، حيث يسعى للتواصل مع الشباب والسائقين عن طريق الدعاية عبر الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعية، أو من خلال المعارف والاصدقاء، مستهدفا الوصول إلى تجمعات الشباب كالاندية والكافيهات.
وأوضح أن «اوبر» تحدد عدة معايير لشركائها كتوافر السجل التجارى والسجل الضريبى، كما يجب على المكتب أو الشريك البدء بـ25 سيارة كحد أدنى، وإضافة 50 سيارة شهريا فى المرحلة التالية.
وأكد عبد المنعم، أن مجال تأجير السيارات الملاكى وعملها كتاكسى، سيستمر فى السوق المحلى، لافتا إلى نجاحه خلال الفترة الماضية رغم الأزمة التى واجهها مع سائقى التاكسى الأبيض، حيث توفر الشركات المتخصصة سيارات للعملاء عبر تطبيقات إلكترونية تتيح مميزات عديدة لشركائها.
وأشار إلى أن أكثر ما يعيق الشباب فى هذه المجال هو عدم توافر سيارة ملاكى للعمل بها بالشركة.
وعن المنافسة قال عبد المنعم، إنها قوية، ولكن نتميز عن المكاتب الأخرى بالمصداقية مع السائقين، مشيراً إلى أن هناك نسبة من السيدات تقدمن للعمل بمكتبه.
ونوه إلى أن عدد أعضاء جروبة بلغ حوالى 6 ألاف عضو رغم تأسيسة منذ شهراً واحداً، مستهدفاً نحو 50 ألف متابع خلال الـ 6 أشهر القادمة، وذلك من خلال إطلاق حملة إعلانية عبر السوشيال ميديا.
وقال إنه يستهدف البدء بـ 25 سيارة كمرحلة أولى، ويتطلع إلى حوالى 2000 سيارة تابعة لمكتبه بنهاية العام الجارى.
فى السياق ذاته أوضح أحمد ماهر، مؤسس شركة «سيتى كار»، أنه بدأ بالعمل بسيارته الخاصة مع شركة «اوبر» ثم فكر فى اطلاق مشروعه الخاص وأن يصبح شريكا لـ «أوبر».
وأشار إلى أن «أوبر» تطلب من شركائها السجل الضريبى والتجارى، وأن يبدأ بحد أدنى 25 سيارة، وإضافة 10 أخرى إسبوعيآ، منوها إلى أنه بدأ بجذب حوالى 4 سيارات حتى الآن، مستهدفا البدء بالعدد المطلوب، وإطلاق مكتبه فى الأشهر المقبلة.
وأكد انه يحاول جذب الشباب من خلال نشر الدعاية الورقية وتوزيعها بالسيارات والمقاهى، كما يستهدف الوصول إليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى. وعن النسبة التى يحصل عليها المكتب من السيارات قال ماهر: إن «أوبر» حددت 100 جنيه للمكتب عن كل 1000 جنيه يتم تخصيصها، و50 جنيهاً للسيارة الواحدة لأقل من هذا العدد.