تداول 66.4 ألف وحدة خلال 4 أشهر.. و«شيفروليه» فى الصدارة %30 انخفاضاً فى صفقات «الملاكى» و%25 بـ«الأتوبيسات» و%31 بـ«الشاحنات»
تراجعت مبيعات السيارات بنسبة %29.3 خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وسط تحسن طفيف بعد أن سجل السوق تراجعاً نسبته %31.2 خلال الربع الأول.
وشهد السوق تداول 66.4 ألف وحدة فى الفترة من مطلع يناير وحتى نهاية أبريل الماضي، مقابل 93.9 ألف وحدة فى الفترة المقابلة من 2015.
وكشف تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «AMIC»، تراجع مبيعات «الملاكى» خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالى بنسبة %30 لتسجل 44.9 ألف سيارة، مقابل 63.7 ألف سيارة بنهاية أبريل 2015.
وانخفضت مبيعات الأتوبيسات بنسبة %25، لتسجل 8.4 ألف أتوبيس، مقابل 11.25 ألف أتوبيس، فى حين انخفضت مبيعات الشاحنات %31 إلى 13 ألف شاحنة، مقابل 18.9 ألف شاحنة بنهاية أبريل 2015.
وانكمشت مبيعات السيارات المجمعة، محلياً، بنسبة %25.1 لتصل إلى 33.2 ألف وحدة فى الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، مقابل 44.3 ألف وحدة فى الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي، فى حين تراجعت مبيعات السيارات المستوردة بنسبة %33، لتصل إلى 33.2 ألف سيارة، مقابل 49.6 ألف سيارة فى فترتى المقارنة.
وأظهر تقرير «أميك»، تراجع مبيعات السيارات بنسبة %23، خلال شهر أبريل وحده، إذ سجل السوق تداول 16.7 ألف سيارة، مقابل 21.7 ألف سيارة تم بيعها فى أبريل 2015.
وأورد التقرير، تراجع مبيعات السيارات الملاكى بنسبة %22 إلى 11.5 ألف سيارة، مقابل 14.8 ألف سيارة فى أبريل 2015.
وانخفضت مبيعات الأتوبيسات بنسبة %30.6 لتسجل 1.9 ألف أتوبيس، مقابل 2.7 ألف أتوبيس، فى حين تراجعت مبيعات الشاحنات %19.3 إلى 3.3 ألف شاحنة، مقابل 4.1 ألف شاحنة فى فترتى المقارنة.
ووفقاً للتقرير، استحوذت «شيفروليه» على قمة السوق خلال الفترة ما بين يناير وأبريل الماضيين بإجمالى %20.9 من المبيعات، لتعود «هيونداى» إلى المرتبة الثانية بعد استحواذها على %19.5.
وحلت «نيسان» فى المرتبة الثالثة بـ%13.1، تلتها «تويوتا» بنسبة %5.8، ثم فى المرتبة الخامسة «ميتسوبيشي» بنسبة %4.9، و«سوزوكي» فى المرتبة السادسة بـ%4.8.
وجاءت «أوبل» فى المرتبة السابعة، مستحوذة على %4.2 من السوق، تلتها «كيا» بـ%4.1، و«شيرى غبور» %2.8 من السوق، ثم «بيجو» فى المرتبة العاشرة بنسبة %2.4، و«كينج لونج» %2.1، و«جيلى غبور» %2.1 أيضاً.
واقتنصت باقى علامات السوق حوالى %13.3 من إجمالى مبيعات الأشهر الأولى من العام الحالي.
وكانت مبيعات السيارات قد تراجعت بنسبة %31.2 خلال الربع الأول من العام الحالى، مقارنة بالربع الأول من 2015، إذ سجل السوق تداول 49.6 ألف سيارة، مقابل 72.2 ألف سيارة تم بيعها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضى.
وأورد تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» عن شهر مارس الماضى الذى حصلت «البورصة» على نسخة منه، أن مبيعات السيارات الملاكى خلال الربع الأول من العام الحالى هبطت بنسبة %31.7، محققة 33.4 ألف سيارة، مقابل 49 ألف سيارة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي.
وانخفضت مبيعات الأتوبيسات بنسبة %23.1 لتسجل 6.5 ألف أتوبيس، مقابل 8.5 ألف أتوبيس، فى حين تراجعت مبيعات الشاحنات %34.1 إلى 9.7 ألف شاحنة، مقابل 14.7 ألف شاحنة فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
وتقلصت مبيعات السيارات المجمعة محلياً بنسبة %29 لتصل إلى 24.2 ألف وحدة، مقابل 34.2 ألف وحدة، فى حين تراجعت مبيعات السيارات المستوردة بنسبة %33.2 لتصل إلى 25.4 ألف سيارة، مقابل 38 ألف سيارة.
وأظهر تقرير «أميك» تراجع مبيعات السيارات بنسبة %30 خلال شهر مارس الماضى وحده، مقارنة بشهر مارس 2015، وسجل السوق تداول 17.7 ألف سيارة، مقابل 25.5 ألف سيارة.
قال علاء السبع، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، رئيس مجلس إدارة شركة «السبع أوتوموتيف»، لـ«البورصة»، إن سوق السيارات المصرى يشهد أسوأ فتراته، متأثراً باستمرار أزمة العملة.
وتوقع «السبع» انخفاض مبيعات سوق السيارات نهاية العام الحالى بنسبة قد تصل لـ%50، مقارنة بمبيعات العام الماضى، مضيفاً أن مبيعات السيارات انخفضت بأكثر من %30 خلال الربع الأول من العام الحالى تأثراً بأزمة العملة.
وأضاف: «الحل الوحيد هو إسراع الحكومة فى إصدار استراتيجية صناعة السيارات».