الشركة تسعى لعقود شراكة مع مصانع غزل بـ «المحلة»
تعتزم مجموعة النبراس للاستثمار العقارى والتنمية الزراعية والسياحية ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار درهم فى السوق المصرى عبر تنفيذ مشروعات متنوعة حتى عام 2018.
وقال رجل الأعمال الإماراتى سعيد آل سودين رئيس مجلس إدارة «النبراس» إن المجموعة تعمل فى السوق المحلى منذ 20 عاماً وتستثمر فى عدة قطاعات مختلفة أبرزها القطاع العقارى والزراعى.
أضاف لـ«البورصة» أن المجموعة تعتزم إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية على مساحة 16 فدانًا بمحافظتى بنى سويف والمنيا وتبدأ الإنشاءات خلال شهر أغسطس المقبل ويتراوح سعر الوحدة من 300 إلى 350 ألف جنيه بمساحة 110 أمتار.
أوضح أن «النبراس» حصلت على قطعة أرض بمساحة 2000 فدان بمحافظة بنى سويف لإنشاء مزرعة ومصانع ألبان وصلصة وعصائر وغيرها من المنتجات الزراعية.
أشار إلى أن المجموعة تخطط لزيادة استثماراتها فى مصر إلى 20 مليار جنيه، فى حالة وجود تسهيلات من الحكومة منها تخصيص الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروعات الاستثمارية.
وقال أل سودين إن «النبراس» تركز على تنفيذ عدد من المزارع السمكية بمصر خلال الفترة الحالية، خاصة أن معظم الدول العربية غير مؤهلة لإنشاء مثل هذه المزرع مقارنة بالإمكانيات الموجودة فى مصر.
أضاف أنه قام بعدة زيارات لمصانع غزل بمدينة المحلة الكبرى وتسعى «النبراس» لتوقيع عقود شراكة مع هذه المصانع لإعادة تشغيلها وتحسين إنتاجها.
أوضح أن المجموعة تتواصل مع وزارة التنمية المحلية بشكل مستمر للحصول على الأراضى ومعرفة المناطق الأكثر احتياجاً للمشروعات الخدمية فى السوق المحلى.
أشار إلى أن «النبراس» تسعى لزيادة محفظتها العقارية إلى 70 فدانا حتى عام لإنشاء مشروعات سكنية حتى عام 2017 وتم الحصول على 27 فداناً منها حتى الوقت الحالى بمحافظات بنى سويف والمنيا والفيوم.
قال إن المجموعة تمتلك مزرعة بمحافظة أسيوط على مساحة 3500 فدان، وسيتم البدء فى إنشاء مصانع للعصائر وجميع مشتقات الحليب والألبان والتسمين قبل نهاية سبتمبر المقبل لسد احتياجات السوق وتصدير الفائض للخارج.
أضاف أن «النبراس» لديها دراسة لإنشاء مزرعة طبية لزراعة الأعشاب الطبية، وحصلت على قطعة أرض بمنطقة وادى النطرون بمساحة 15 ألف فدان لإنشاء المزرعة.
أوضح أن أبرز المعوقات التى تواجه رجال الأعمال فى مصر هى الروتين وبطء الإجراءات الخاصة بالموافقات والتصاريح لتنفيذ المشروعات والتى تتمثل عادة فى تراخيص الأراضى وإنشاء المصانع.