هيكل: «مينفعش أروح أسأل إخوان بيتفرجوا على إيه؟».. و«غرفة الإعلام»: التقييم يزيد سيطرة «إم بى سى» على الإعلانات
نفت شركة «ابسوس -مصر» للابحاث التسويقية ما تردد عن ترتيب الفضائيات الاكثر مشاهدة، وذكرت ان قناة «مكملين» تحتل المركز 69 فى قائمة اعلى الفضائيات مشاهدة وليست ضمن المراكز المتقدمة كما ذكر مؤخرا.
قال عمرو قيس، العضو المنتدب لشركة «إبسوس – مصر» للأبحاث التسويقية، إن التقارير المنشورة على الانترنت أظهرت أن قناة «MBC1» فى المركز الأول تليها «MBC2»، وهو ما يخالف الحقيقة، مبينا ان قناة الحياة صاحبة المركز الثانى فى القائمة.
وأوضح ان تقييم «ابسوس» يخضع للقنوات التى جرى الاتفاق معها على دراسة معدلات المشاهدة وطرق تطويرها، وان الهجوم الذى واجهته الشركة مؤخرا من الفضائيات التى لا تتعامل معها وهو امر طبيعى.
وأثارت شركة إبسوس للأبحاث، والمعنية برصد نسبة مشاهدة الفضائيات جدلاً واسعًا فى الشارع المصرى بعد تصدر «mbc مصر» القائمة ودخول قناة «مكملين» ضمن القنوات الاعلى المشاهدة فى مصر.
اضاف: «قناة مكملين تحتل المركز 69 فى القائمة وهو ما اثبته تقييم «ابسوس»، وعلى كافة المعارضين للتقييم اللجوء لأى شركة ابحاث».
وقال: «استقبلنا عدة لجان فرنسية من قبل عملاء الشركة لقياس جودة الأداء ودقة العمل فى ظهور نتائج التقييمات التى تجريها الشركة، وحصلت «ابسوس» على نتائج جيدة، ما جعل الشركة مستمرة مع عملائها دون وجود أية مشكلات».
وذكر قيس أن التقييم له حقوق ملكية لا يمكن التعدى عليها، ولا يمكن لأحد المطالبة بنشرها، لأنها تتعلق بعمل شركات تسويق وإعلان أخرى نعمل معها.
فيما قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ان طريقة الابحاث المستخدمة فى مصر غير دقيقة، وان الاسلوب الافضل لقياس نسب المشاهدة فى الفضائيات يتم عن طريق وصول الإرسال للمشاهدين عبر الكوابل وليس الأطباق.
وقال: «هناك قنوات تتعاقد مع شركات متخصصة فى الأبحاث، وبالتالى ستكون تقاريرها خادمة لتلك القنوات، لأن المصلحة ستكون مشتركة».
أضاف لـ«البورصة»: «مينفعش أروح أسأل إخوان بيتفرجوا على إيه؟».
وقال مصدر من غرفة صناع الإعلام المرئى والمسموع، ان مصر دولة كبرى وسوق الإعلانات بها ضخم، وان شركة «ابسوس» تميز القنوات الاجنبية عن المصرية بسبب الاعلانات.
واوضح ان تقارير شركة «أبسوس» تخدم مصالحها ومصالح قنوات معينة تسعى للسيطرة على سوق الاعلانات.
وطالب رؤساء القنوات الفضائية المصرية بمواجهة شركة «ابسوس»، خاصة ان التقارير التى تصدرها تحدد نسب المشاهدة وبالتالى تحدد الاعلانات على هذه القنوات وفقا لتقاريرها.
أضاف: «تقارير «ابسوس» التى تتصدر فيها قناة «ام بى سى» نسب المشاهدة تزيد من سيطرة هذه القناة على سوق الاعلانات فى مصر، كما أنها تضخم المشكلات المادية التى تعانى منها القنوات المصرية».