تعتزم جمعية سائقى التاكسى الأبيض، تدشين تطبيق يتيح سيارات الأجرة بنهاية شهر رمضان، عبر الأجهزة التى تعمل بنظام «أندرويد».
وبلغت تكلفة تصميم التطبيق ما بين 100 و120 ألف جنيه تقريباً، ليعمل فى نطاق القاهرة الكبري.
وتضم جمعية سائقى التاكسى الأبيض، أكثر من 5 آلاف سائق تاكسى، و1000 متابع عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك».
قال وليد عبدالهادى، المدير المالى للجمعية، إنها أطلقت نسخة تجريبية من تطبيقها لطلب التاكسى الأبيض. ويستطيع التاكسى استيعاب 5 آلاف سائق، و15 ألف عميل تقريباً.
وأضاف أن الجمعية أعادت صياغة التطبيق لتطويره، حتى يستطيع استيعاب اكبر عدد من سائقى التاكسى، بجانب اكبر عدد من المستخدمين، وسيتم إطلاق النسخة الفعلية بنهاية رمضان الحالى.
وأشار إلى أن الجمعية تستعد لإطلاق حملة دعائية، لجذب مستخدمين خلال عيد الفطر المبارك، موضحاً أن التطبيق يساعد السائق فى الحفاظ على سيارته وعدم إهلاكها، بالإضافة إلى توفير البنزين وعدم إهلاكه أثناء السير فى شوارع المحروسة بحثاً عن الزبائن.
كما أن التطبيق يوفر عامل الأمان لمستخدميه، إذ يساعدهم على العودة لسائق التاكسى حال نسيانهم متعلقات شخصية، أو أغراضاً أخرى.
وكشف أن التطبيق سيكون شبيهاً بتطبيقات شركات التاكسى الخاصة المتواجدة فى السوق المحلي. والجمعية ستجرى فحصاً دقيقاً لحالة السيارات المشتركة فى التطبيق، بجانب اشتراط تزويد التاكسى بمكيف هواء.
قال «عبدالهادي»، إن الجمعية تضم أكثر من 5 آلاف تاكسي، مستهدفاً ضم شريحة سائقى التاكسى الأبيض الذين يبلغ عددهم نحو 120 ألفاً، فى حين أن صفحة الجمعية عبر موقع «فيس بوك» تضم ما يقرب من 1000 سائق.
وحول المنافسة، أوضح «عبدالهادى»، أن شريحة كبيرة من مستخدمى شركتى «أوبر» و«كريم» بدأوا العودة مرة أخرى للتاكسى الأبيض، معللاً ذلك بارتفاع تعريفات الركوب، خصوصاً فى أوقات الذروة.
وحول الأزمة التى اندلعت بين سائقى التاكس الأبيض وشركتى «أوبر» و«كريم» خلال الأشهر الـ3 الماضية، قال «عبدالهادى»، إنها لن تندلع مرة أخري، موضحاً أن الجمعية تعمل تحت مظلة الحكومة.
وأضاف: «طرحنا المشكلة على مائدة مجلس الوزراء، الذى لم يتخذ أى قرار حتى الآن لحلها، وتقنين عمل تلك الشركات التى تتحايل على القانون وتعمل بعيداً عن مظلته».
واعتبر «عبدالهادى»، أن جذب سائقى التاكسى الأبيض للعمل تحت مظلة الجمعية وانضمامهم للتطبيق، أمر سهل، موضحاً أن سائق التاكسى يبحث عن رزقه بكافة الطرق، وهو ما تسعى الجمعية لتوفيره له بأسهل الطرق، إذ تساعده على توفير البنزين والتواصل مع الزبائن بطرق بسيطة وأكثر أمناً.
وأوضح أن التطبيق سيعمل بمناطق القاهرة والجيزة بجانب البحيرة، متطلعاً للتوسع فى المحافظات الأخرى حال انتشار الفكرة واستخدامها من جانب شريحة كبيرة من العملاء.
وأشار إلى أن الجمعية ستطلق التطبيق على أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «الأندرويد» كمرحلة اولى من التطبيق.
وأكد «عبدالهادى»، أن الجمعية لا تواجه أى تحديات فى السوق المحلي، إذ تعمل تحت مظلة القانون، وتدفع الضرائب والتأمينات.
وعن الاستثمارات التى تم ضخها فى التطبيق، أوضح «عبدالهادى»، أنها تتراوح بين 100 و120 ألف جنيه تقريباً.