قالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إنه مع اقتراب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، يستمر المستثمرون فى وضع أموالهم فى صناديق الذهب، رغم أن زخم ارتفاعه أظهر علامات على التباطؤ.
وتم تداول الذهب، أمس، بالقرب من أعلى مستوى له فى خمسة أسابيع قبيل تراجعه قليلاً اليوم على خلفية اجتماع الاحتياطى الفيدرالى، إذ تراجع بنسبة 0.2% ليقف عند 1،283.07 للأوقية الساعة 10:48 فى لندن، وهو أول تراجع له منذ ستة أيام.
ويستفيد الذهب من تصاعد مخاوف المستثمرين قبل استفتاء بريطانيا المقرر إجراؤه يوم 23 يونيو، الذى أثار تراجعاً فى الأسهم العالمية.
وقال جورجيت بويلى، محلل لدى «إيه بى إن أمرو جروب»: «ربما يسجل المعدن النفيس 1.350 دولار خلال الأيام والأسابيع التى تعقب التصويت على خروج بريطانيا».
وقال يرنارد أو، استراتيجى لدى «أى جى آسيا بى»، إن أسعار الذهب آخذة فى الارتفاع على خلفية انخفاض احتمالات رفع الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة، وارتفاع الطلب على الأصول الآمنة، كما أصبح المستثمرون أكثر خشية من مخاطر خروج بريطانيا، إذ أظهرت استطلاعات الرأى الأخيرة أن حملة «خروج بريطانيا» تمسك بزمام المبادرة، وعدم اليقين المتزايد يدفع المستثمرين نحو تخصيص المزيد لأصول الملاذ الآمن، بما فى ذلك الذهب.