يسعى محمد بن سلمان، ولى ولى العهد السعودى، لمقابلة المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا العملاقة فى وادى السليكون وبعد ذلك يتجه إلى نيويورك، لعرض الخطة الاقتصادية الجديدة لبلاده على المستثمرين فى وول ستريت.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن نائب ولى العهد الأمير محمد بن سلمان سوف يناقش خلال مقابلة شركات التكنولوجيا سبل استفادة المملكة العربية السعودية من ابتكاراتهم.
وأوضح عادل الجبير، وزير الخارجية، أن نائب ولى العهد سوف يتناقش مع المستثمرين حول فرص الاستثمار الواعدة فى المملكة بما فى ذلك شركة «أرامكو» المملوكة للدولة.
وتعتزم السعودية طرح أولى لأكبر شركة بترول فى العالم والذى يتوقع الأمير أن تبلغ قيمتها أكثر من 2 تريليون دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن ابن الملك سلمان يقود أكبر حملة فى اقتصاد المملكة أكبر من أى وقت مضى، حيث يسعى إلى خفض الدعم وتنويع الاقتصاد بعيدا عن البترول عن طريق توليد اضافى بقيمة 100 مليار دولار فى الإيرادات غير النفطية بحلول عام 2020.
وناقش نائب ولى العهد أثناء زيارته لواشنطن، القضايا الاقتصادية والتجارية مع وزير الخزانة جاكوب ليو جيه، ووزير التجارة بينى بريتزكر، وعددا كبيرا من مسئولى التجارة والمدراء التنفيذيين فى الشركات الأمريكية.
وكشفت الوكالة أن محمد بن سلمان، ناقش ايضا قضايا الدفاع والسياسة الخارجية الحساسة مع الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية الأمريكية جون كيري.
وأعلن البيت الابيض فى بيان يوم الجمعة أن الأمير محمد، وأوباما، استعرضا الصراعات فى العراق وسوريا وليبيا واليمن وكذلك أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار فى المنطقة.
وأكدّ الجبير للصحفيين فى السفارة السعودية فى واشنطن، أن هذه الاجتماعات أسفرت عن نتائج إيجابية جدا، مضيفا أن الهدف منها كان تبادل الآراء والأفكار حول القضايا الراهنة والتحديات التى تواجه البلدين فى المنطقة والعالم.