تفاوض شركة سكن للاستثمار والتسويق العقارى، مستثمرا سعوديا وآخر إماراتى، لتوفير قطعتى أرض بالتجمع الخامس ومدينة السادس من أكتوبر لتنفيذ مجمعين سكنيين متكاملين.
قال المهندس محمد جمال، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة سكن، لـ«البورصة»، إن اهتمام المستثمرين الخليجيين بالاستثمار العقارى خلال العامين الماضيين يرجع إلى تقديم الحكومة الحالية جميع التسهيلات بالإضافة إلى تزايد الطلب على الوحدات السكنية خصوصا الفاخرة.
وأضاف أن العديد من المستثمرين العرب لا سيما الخليجيين، ضخوا مؤخراً استثمارات جديدة فى السوق العقارى المصرى للاستفادة من انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار.
وأوضح أن الأفراد اتجهوا لشراء وحدات سكنية للاستفادة من الارتفاع المستثمر فى سعر العقار وللحفاظ على قيمة أموالهم بعد انخفاض قيمة الجنيه.
وأشار إلى أن «سكن» تستهدف تحقيق 400 مليون جنيه مبيعات لصالح الغير بنهاية العام المالى الحالي، بزيادة 359 مليون جنيه عن إجمالى مبيعات العام الماضى.
وأوضح أن الزيادة المستهدفة فى المبيعات ترجع إلى توقيع العديد من المشروعات السكنية، التى تم التفاوض حولها مؤخراً، أبرزها كومباوند «جرين اسكوير» وكومباوند «لافينير» السكنى بالقاهرة الجديدة لصالح شركه الأهلى للتنمية العقارية.
أضاف أن المبيعات وزعت على وحدات سكنية جديدة وأخرى إعادة بيع، بالإضافة إلى إيجار وحدات إدارية وتجارية. كما حصلت الوحدات السياحية على حصة تصل إلى 30% من إجمالى المبيعات خاصة بمناطق العين السخنة والساحل الشمالى وشرم الشيخ والغردقة.
وقال: إن التجمع الخامس، ومدينة السادس من أكتوبر على رأس المناطق الأكثر مبيعاً للوحدات السكنية خصوصا من جانب المصريين فى الخارج والمستثمرين العرب.
وأكد أن السوق سيشهد طفرة شرائية كبيرة خلال العام المالى المقبل، لا سيما بعد زيادة الإقبال على الشراء من قبل المصريين أو المستثمرين على المشروعات السكنية المميزة فى المدن الجديدة.
وتمتلك «سكن» 4 إدارات تسويقية بمنطقتى سرايا ودجلة المعادى، الأولى للإيجارات الإدارية، والثانية سكنية، والثالثة تجارية، بالإضافة إلى إدارة مختصة بتنفيذ دراسات الجدوى الاستشارية للشركات الأجنبية الراغبة فى العمل بالسوق المصرى.