يقول المثل الإنجليزى أحب جارك، ولكن لا تهدم سور بيتك، واليوم البريطانيون يخرجون إلى مراكز التصويت من أجل الإدلاء بأصواتهم فى استفتاء القرن حول الخروج أو البقاء فى الاتحاد الأوروبى، واذا كانت الإجابة بنعم أم بلا فإن الجميع يسعى إلى الحفاظ على علاقة جيدة مع الجيران، لكن فى الوقت نفسه دون أن يهدم سور البيت.
ورغم الحديث عن الأضرار أو الفوائد الناجمة عن المغادرة أو الاستمرار فى التكتل الأوروبى الموحد، إلا أن قرار التصويت يرتبط بعدة عوامل منها السياسى والاقتصادى والاجتماعى وحتى العاطفى، لكن الفوز سيكون من نصيب الفريق الأكثر قدرة على إرسال مؤيديه إلى صناديق الاقتراع.
وتشير النسب التى تعلنها مجلة الإيكونوميست البريطانية على موقعها الإليكترونى إلى أن 53% من الأثرياء يؤيدون البقاء و36% الرحيل و8% مترددون وهى نسبة تاييد للاستمرار فى الاتحاد قريبة من الفقراء التى بلغت 52%.
لكن بالنسبة لتصنيف الرجال فإن الكفتين متعادلتين بنسبة 45%، لكن الجنس اللطيف كالعادة أكثر تردداً، حيث 14% لم يحددن موقفهن بعد ويؤيد البقاء منهن 42% ويعارض 41% فى نسب متقاربة.
ويتفق الحزبان اللدودان فى الاستطلاع على البقاء فى الاتحاد الأوروبى بنسبة أكبر من الرافضين ففى حزب المحافظين يؤيد عدم الانفصال 48% بينما حزب العمال 64%.
الملف التالى يناقش فرص نعم ولا والسيناريو الأسوأ فى حالة التصويت لصالح الخروج
7 أسئلة حيرت البريطانيين فى مناقشات الخروج من الاتحاد الأوروبى
المسلمون قادمون.. شعار بث الخوف ضد المهاجرين
التفسيرات الاقتصادية لمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي
سيناريو تخيلى: ما بعد الموافقة على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبى