بدأت بريطانيا صباح اليوم الخميس التصويت على ما إذا كانت ستظل عضوا فى الاتحاد الأوروبى أو تنشق عن الكتلة الاوروبية المكونة من 28 دولة.
وقالت وكالة أنباء «بلومبرج» إن القرار هو الذى سيحدد مستقبل الازدهار الاقتصادى فى المملكة المتحدة ومسيرة الاتحاد الأوروبى المقبلة.
وأضافت أن عملية فتح مراكز الاقتراع بدأ فى تمام السابعة صباحا وسوف تغلق فى العاشرة مساء بتوقيت لندن.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية منتصف الليل ولكن النتيجة النهائية سوف تصدر فى الساعة السابعة صباحا يوم الجمعة بتوقيت لندن.
وأشارت الوكالة إلى أن الاستفتاء بمثابة تتويج لواحدة من الحملات الأكثر حسما فى التاريخ البريطانى الحديث.
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أصدر تحذيرات مسبقة من المخاطر الاقتصادية والمالية المترتبة على الانسحاب من الاتحاد الأوروبى ضد الدعوات، التى وجهتها حملة «الخروج» لحل بريطانيا من قيود بروكسل.
وفى وقت متأخر أمس فى جامعة برمنجهام، حث كاميرون، الناخبين المترددين على وضع فرص العمل والاقتصاد فى الاعتبار، بالاضافة إلى التفكير فى مستقبل الأجيال المقبلة قبل أى شىء.
وقام كاميرون بجولة فى المملكة المتحدة على متن طائرة، مخبرا الجميع أن هذا الاستفتاء هو فرصتنا الأخيرة لاستعادة السيطرة وأن هذه اللحظة تستحق القتال.
وبالنظر إلى الأسواق المالية تم تداول الجنيه الاسترلينى بالقرب من أعلى مستوياته فى خمسة أشهر عشية التصويت بعد أن كشف أحد الاستطلاعات أن نسبة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى بلغت نسبتها 29%.
ويراقب العالم عن كثب نتائج التصويت بعد أن اصدرت وزارة الخزانة فى المملكة المتحدة، وصندوق النقد الدولى وغيرهما تحذيرات تفيد بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى خطر على فرص العمل، والدخل، وقيمة العملة، ويلحق الأضرار الاقتصادية بالمملكة المتحدة، ومن المتوقع أن يُحدث خروج بريطانيا تقلبات كبيرة فى الأسواق العالمية.