جائت نتائج الاستفتاء البريطاني التي أظهرت تفوق المعسكر المؤيد لمغادرة لندن عضوية الاتحاد الأوروبي، ما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل بريطانيا وأوروبا.
وأثار التصويت بخروج لندن من الاتحاد الأوروبي حالة من التقلبات الحادة في أسواق العملات والأسهم والسلع حول العالم، مع اتجاه المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة.
قال صفوت عبدالنعيم، رئيس إدارة بحوث شركة ” ألفا” للوساطة فى الأوراق المالية، أن التفكك المتوقع مستقبلا على أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى “اليورو”، سيكون له اثر ايجابي اذا ما استطاعت تحقيق سرعة فى التنمية الاقتصادية.
وأوضح أنه من الممكن ان يكون لها قوة دافعة لهذه السرعة اذا ما اتجهت “مصر” دبلوماسيا نحو تكوين تكتلات جديدة على المستوى العربى او الافريقى او كلايهما معاً.
وأوضح أن تاريخ الشراكة التجارية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى تعود إلى عام 2004 طبقا لاتفاقية الشراكة الأوروبية، وتقضى بتحرير التجارة البينية من الرسوم الجمركية لفترة تمتد 15 عاما تنتهى فى عام 2019.
وهذا الاثر سيكون محدودا على المدى القصير وفقا للفترة الزمنية, واثر ايجابى على المدى المتوسط والطويل وفقا للفجوة بين الصادرات والواردات المصرية من الاتحاد الاوربى والذى سيحقق نمو فى الايرادات الحكومية متمثلة فى زيادة المتحصل من جمارك على الواردات مقارنه بالمدفوع عن الصادرات.
ولفت صفوت أنه اذا ما جهدت الحكومة بالتعاون مع رجال الاعمال المصدرين فى الحفاظ على المعاملات التجاريه مع دول الاتحاد الاوربى منفردة دبلوماسياً.