استبعد العاملون فى القطاع السياحى التأثير المباشر لقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبى وما تبعه من انخفاض كبير فى الجنية الاسترالينى على معدل تدفق السياحة للمقصد المصرى نظرا، لأن تكلفة السياحة منخفضة مقارنة بالمقصد الإنجليزى حتى بعد انخفاض العملة لمعدلات غير مسبوقة.
وقال مجدى حنين، رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية تأثير قرار بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على السياحة بالمقصد المصرى، نظرا لارتباط عودة السياحة الإنجليزية لمصر بتامين المطارات بالنسب والمعدلات العالمية المطلوبة وليس قيمة العملة أو تكلفة السياحة نفسها.
قال هشام على، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بجنوب سيناء، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لن يكون له تأثير على السياحة فى مصر ومن الصعب توقع ذلك فى الوقت الراهن.
أوضح أن خروجها من الاتحاد الأوروبى سيؤثر على بعض الدول الأخرى مثل اسكوتلندا لأن خروجها سيؤثر على أسعار الفنادق والعقارات بها تزامنا مع انخفاض سعر العملة.
لفت إلى أن قطاع السياحة لا يهتم بهذا القرار لأن انخفاض أسعار السياحة بها مهما زاد فإنه لن يصل إلى حد انخفاض الأسعار فى مصر.
وأوضح محمد أيوب رئيس غرفة الفنادق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية أن قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لن يكون له تأثير مباشر على السياحة إلى المقصد السياحى المصرى، لكنه سيؤثر على بريطانيا بشكل خاص.
لفت إلى أن الاقتصاد البريطانى سيتأثر من حيث قيمة العملة وأسعار الخدمات وغيرها، مستبعدا أن يكون من أولويات الحكومة البريطانية التفكير فى مصير عودة الرحلات مرة أخرى إلى شرم الشيخ.
وقال عادل الحجار، رئيس اللجنة الاقتصادية وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن بريطانيا تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية من خلال قرارها بالخروج من الاتحاد الأوروبى أو البقاء به.
شدد على أن مصر لم تقم بتنفيذ الإجراءات المطلوبة منها للترويج خارجيا للسياحة بها سواء من بريطانيا أوغيرها، حيث إن إجراءات الأمن فى المطارات لا تزال غير مرضية، كما أن البنية التحتية لم تتطور حتى الآن.