ترددت أصداء توابع تصويت المملكة المتحدة على ترك الاتحاد الأوروبى عبر الأسواق المالية بعد عطلة أسبوعية من الاضطرابات السياسية مع استمرار عمليات بيع الجنيه الإسترلينى وانخفاض الأسهم الأوروبية إلى مستويات لم تسجلها منذ فبراير الماضي.
وتراجع الجنيه الإسترلينى بنحو 1.8% لتقف عند 1.3356 مقابل الدولار، لتتعافى بذلك العملة البريطانية من مستوياتها القياسية المنخفضة التى سجلتها يوم الجمعة الماضية، بعد أن حاول جورج أوزبورن، وزير المالية البريطاني، طمأنة الأسواق، وأن الاقتصاد فى حالة جيدة، وتراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.9%، بعد تراجعه بنسبة 2.4% فى الجلسة السابقة.
واستمرت عملات الملاذ الآمن، مثل الين اليابانى والفرنك السويسري، فى الارتفاع، إذ بلغت قيمة الين مقابل الدولار 101.96 للدولار، لتسجل بذلك ارتفاعاً بنسبة 0.3%، وعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن الطلب على الذهب والسندات الحكومية، وارتفعت أسعار النحاس والحديد فى الصين.
وفى ظل حالة عدم اليقين المرتفعة التى تخيم على الوضع فى بريطانيا، يراهن بعض المستثمرين على فرصة لخفض أسعار الفائدة، ويتوقع بعض المحللين أن بنك إنجلترا المركزى يدرس التيسير الكمى لحماية الاقتصاد.